تلبية لدعوة قداسة البابا فرنسيس ، لإحياء يوم السبت 7 سبتمبر 2013 للصلاة والصوم من أجل السلام في العالم و الشرق الاوسط و بصورة خاصة للوطن الحبيب سورية العزيزة ، كما قال قداسته يوم الاحد 1 سبتمبر 2013 ، اثناء صلاة التبشير الملائكي
تلبية لدعوة قداسة البابا فرنسيس ، لإحياء يوم السبت 7 سبتمبر 2013 للصلاة والصوم من أجل السلام في العالم و الشرق الاوسط و بصورة خاصة للوطن الحبيب سورية العزيزة ، كما قال قداسته يوم الاحد 1 سبتمبر 2013 ، اثناء صلاة التبشير الملائكي ، أقامت بطريركية الإسكندرية للأرمن الكاثوليك ، مساء يوم السبت 7 سبتمبر، أمسية صلاة ترأسها سيادة المطران كريكور اوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك بمشاركة الكنيسة الارمنية الارثوذكسية والكنيسة الإنجيلية ورهبان وراهبات من مختلف الكنائس والرهبانيات ، وأصحاب الفضيلة ممثلي الأزهر الشريف ودار الإفناء ووزارة الأوقاف وممثلو السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي ، تتقدمهم سفارتي الجمهورية العربية السورية وسفارة جمهورية أرمينيا واساتذة من جامعات القاهرة والإسكندرية والمنصورة ، وأبناء الجالية السورية ، والعائلات السورية المقيمة في مصر بسبب الاحداث في الوطن الغالي سورية ، وحشد كبير من الشعب المصري مسلمين ومسيحيين شاركوا في الصلاة ليعبروا عن وحدتهم وتضامنهم مع الشعب السوري ولحل اللأزمة السورية وعودة السلام والامان إليها وبدون أي تدخل عسكري.
أثناء الإحتفال ، القى المطران كريكور اوغسطينوس كلمة شكر فيها قداسة البابا فرنسيس لدعوة العالم أجمع للصوم و الصلاة من أجل السلام في سورية ، كما شكر السلك الدبلوماسي لمشاركتهم وقال لهم : ” لا للحرب ، نعم والف نعم للسلام والمحبة والتآخي ” ، وطلب منهم أن يرفعوا الصوت عالياً أمام الدول والحكومات التي تشن الحروب وتزرع الفتن والطائفية ، وتمزق النسيج الوطني بين ابناء الوطن الواحد ، وتسلب منه التعيش السلمي وحريته وكرامته . كما رفع الصلاة على نية الأساقفة والكهنة وكل الأشخاص الأبرياء المخطوفين ، وعلى نية أرواح الشهداء من عسكريين ومدنيين الذين سقطوا ضحية لفداء الوطن وعودة المحبة والسلام والاستقرار إلى ربوعه .
كما تكلم الداعية أسامة القوصي باسم أصحاب الفضيلة علماء الدين الإسلامي ، وركز في كلمته على رسالة الاسلام في نشر السلام ومحاربة الإرهاب ، وعلى أهمية الوجود المسيحي في البلاد العربية وضرورة الحفاظ عليه .
وفي نهاية الصلوات و القراءات الإنجيلية والترانيم ، رُفعت الطلبات والنوايا وتبادل الجميع السلام رمزاً للمصالحة والمسامحة وأضئت الشموع و وضعت أمام أيقونة العذراء مريم سلطانة السلام .