أجرى ممثلو الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين مشاورات جديدة حول مشروع قرار يرمي الى ضمان التفكيك الفعلي للاسلحة الكيميائية السورية.
ويسعى ممثلو الدول الغربية الثلاث الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الى اقناع روسيا المتحفظة جدا بأن مشروع قرارهم لا يتضمن التهديد بعمل عسكري فوري في حال لم تحترم دمشق التزاماتها المتعلقة بنزع الاسلحة الكيميائية. وفي حال نجح المتحاورون الغربيون في التوصل الى تسوية مع موسكو فان مشروع القرار قد يطرح على التصويت في نهاية هذا الاسبوع.
وتعد هذه المشاورات الثانية من هذا النوع منذ ان اتفق الأمريكيون والروس على خطة لتفكيك الترسانة الكيميائية السورية والتي يستهدف مشروع القرار دعمها. وقبل التصويت على مشروع القرار، يتعين ان تنتظر الدول الخمس عشرة الاعضاء في مجلس الامن الدولي قرارا من المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ومقرها في لاهاي.
وسيجتمع هذا المجلس التنفيذي بعد غد الجمعة لدعم الاتفاق الأمريكي-الروسي. واتفاق جنيف يمهل سوريا اسبوعا، اي حتى السبت، لتقديم لائحة بترسانتها الكيميائية واماكن مخزونات الاسلحة الكيميائية.