احتلت محافظة المنيا المرتبة الأولى فى حصاد حرب الكراهية التى ظهرت فى أبشع صورة من الإخوان المسلمين يوم 14 اغسطس الأسود. وكان مركز المنيا أولى المراكز التى حرق فيها كنائس “الأنبا موسى الأسود” – بمنطقة أبو هلال وكنيسة “الأمير تادرس” والكنيسة الإنجيلية -بجاد السيد وتم الإعتداء على كنيسة “مارمينا” فضلا عن المدارس والملاجئ . وفيما يلى تقرير شامل لخسائر المنيا..
1- مغاغة
حرق كنيسة “مارجرجس وأبي سيفين” بمغاغه و7 منازل للأقباط
قال “أسامة منصور” – محامى مطرانية مغاغة والعدوة: “إن المتشددون أشعلوا النيران فى كنيسة مارجرجس بقرية بلهاسه يوم الجمعة 16 أغسطس، وشنوا حملة هجوم على منازل ومتاجر الأقباط فى عملية نهب وحرق منظمة وسط هتافات إسلامية، فضلاً عن مهاجمتهم مدرسة سان جورج وسرقة سيارتين بها. ومن المؤسف أن بعض الأقباط فروا من القرية.
وحول وقائع الهجوم على كنيسة “مارجرجس وأبي سيفين” بقرية بلهاسة، قال القس “شنودة موسى” – كاهن الكنيسة “أشعل عدد من المتشددين التابعين للإخوان النيران في الكنيسة ولم يتبقَّ منها إلا الحوائط والجدران، وسرقوا جميع محتوياتها وسط هتافات “إسلامية إسلامية، الله أكبر، يا كفرة” وكسروا الصليب من فوق قبة الكنيسة، وبعدها انطلقت الزغاريد من النساء المسلمات المجاورات للكنيسة.
تتكون الكنيسة من ثلاثة أدوار ومبنى خدمات ملحق بها المكون من ثلاثة أدوار، واستولوا على جميع محتويات الكنيسة والمبنى وحطموا الرخام والمذابح وكذلك مبنى الخدمات قبل إشعال النيران فيها لساعات طويلة تسببت فى تفحم المبنى . انتقلوا لمهاجمة منازل الأقباط وحرق 7 منازل، عدد من المتاجر فأضطرت بعض الأسر للجوء إلى مبنى المطرانية، والبعض الآخر فر إلى بني مزار بعد استهداف حياتهم فى ظل استمرار الغياب الأمنى.
وتابع القس شنودة قائلا: “أن النية كانت مبيتة لحرق الكنيسة منذ يوم الأربعاء 14 اغسطس بعد فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة وحاولوا في الأربعاء والخميس تنفيذ مخططهم، وتصدى لهم عمدة القرية والخفراء التابعين للأمن والأقباط.
وبعد صلاة الجمعة بالتحديد في الساعة الواحدة وعشر دقائق- الكلام مازال على لسان القس شنودة – ألقوا زجاجات مولوتوف على الكنيسة، ونجحنا في إطفائها والتصدي لهم، وتوقعنا بعد انصرافهم عدم عودتهم مرة أخرى وأن القصة انتهت، فترك الأقباط والخفراء -الذين كانوا يقومون بحماية الكنيسة- المكان،
ولكن المتشددون عادوا في الساعة الثالثة وعشرين دقيقة عصرًا في مسيرة لاتتعدى 200 فرد، جميعهم من الشباب المتشدد بالقرية وأعمارهم تتراوح ما بين 18 إلى 25 عامًا، واقتحموا الكنيسة ومبنى الخدمات بعد كسر الباب الرئيسي وسرقوا جميع محتوياتها وحطموا كل مالم يتمكنوا من سرقته حتى لا يمكن إصلاحه مرة أخرى مثل المذابح الأربعة الموجودة بالكنيسة وعدد خمس مقصورات زجاجية لأجساد قديسين وكسر رخام المعمودية مرددين هتافات “إسلامية إسلامية، الله أكبر، يا كفرة” وقاموا بكسر الصليب فوق الكنيسة، وبعدها أنطلقت الزغاريد من النساء المسلمات المجاورات للكنيسة”.
وتابع مشددا على أن جدران الكنيسة تصدعت بعد تعمهدهم تكسير حوائط الدور الثالث، وبعدها أشعلوا النيران في الكنيسة بالإضافة إلى سبعة منازل يملكا الأقباط، بعد سرقتهم ونهبهم وقمنا بالاستغاثة بالأمن الوطني والجيش، ولكن لم يتحرك أحد حتى سيارات الإطفاء لم تستجب، وقام الأقباط وبعض المسلمين بإطفاء النيران خوفًا على انتقال النيران إلى منازلهم.
وأكد القس شنودة أن “الكنيسة كانت بها خزينة خاصة يحتفظ أقباط القرية بممتلكاتهم من ذهب وأموال فيها، موضحا أن المتشدين نقلوا الخزينة خارج الكنيسة، وكسروا مولد كهرباء لعدم تمكنهم من سرقته نظرًا لكبر حجمه.
خسائر الأقباط: التعديات |
نهب وتدمير منزل من ثلاثة طوابق بقرية بلهاسة – ملك لويس فوزي حنا وميشيل فوزي حنا وغطاس فوزي حنا |
نهب وحرق عقار اربعة طوابق وتهجير الأسرة بمدينة مغاغة – ملك أشرف ظريف سليمان |
نهب ثلاثة أدوار بمبنى سكني وحرق شقة منهم والاستيلاء على مبالغ مالية وتهجير الأسر، بشارع النزهة – ملك عادل ظريف سليمان |
الاستيلاء على عقارين تحت الإنشاء (10 طوابق) بشارع صلاح سالم وشارع الإسعاف ونهب شقة بشارع بدران والاستيلاء على سيارة رينو وتهجير الأسرة – كلهم ملك حبيب ظريف سليمان |
الاستيلاء على عقار (8 طوابق ) بشارع نعيم – ملك أشرف ظريف سليمان |
الاستيلاء على قطعيتن أرض مبانى 620 متر – ملك عادل ظريف |
حرق صيدلية “دكتوره مايبون” وتحطيم سيارة – ملك الدكتور وحيد البدري |
حرق صيدلية “الملطاوى ” – ملك الدكتور ناير موريس |
نهب وحرق محل الكترونيات “الفادى” – ملك عماد فؤاد عياد |
نهب وتدميروحرق متجر خردوات – ملك سمير سمعان متى |
نهب وحرق محل ادوات منزليه بشارع النزاهة – صموئيل بديع الكومي |
سرقة سيارتين – ملك مدرسة سان مارك |
نهب وتدمير كوفى شوب – ملك سامح ونيس |
نهب منزل بشارع السلام – المنزل ملك سليمان ظريف سليمان وسرقة ذهب الام |
نهب محل أدوات منزليه بشارع الدسوقي – أمجد عبد السيد |
نهب وحرق محل ساعات – ملك جرجس فهمي |
نهب وحرق محل اجهزة كهربائية بشارع الدسوقي – سعيد عياد حنا وحرق سيارته |
حرق شقة د. سليمان بخيت سليمان |
حرق سيارة متركس ملك نرمين سليمان |
نهب وحرق سنترال ” الو ” للاتصالات ملك وحيد موريس |
سرقة شقه وسرقة محل ملابس وتحطيم سيارة سكودا بشارع على بن أبي طالب – ملك نبيل ظريف سليمان |
نهب وحرق محل مينا للاجهزة الكهربائية ملك رافت جيد السيد |