مغنية السوبرانو الشهيرة الدكتورة رتيبة الحفني
الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة : أحد العلامات المضيئة فى تاريخ الثقافة المصرية
الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيسة دار الأوبرا المصرية:إطلاق اسم رتيبة الحفنى على مهرجان الموسيقى العربية وأحد قاعات دار الأوبرا
المجمع العربي للموسيقى: رائدة الحركة الموسيقية المعاصرة في العالم العربي
فقدت الثقافة المصرية برحيل الدكتورة رتيبة الحفنى رمزاً من رموزها الفنية وأحد العلامات المضيئة فى تاريخها هكذا نعى الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الراحلة الكبيرة ، فقد كانت الفقيدة من أولئك الذين ساهموا فى تشكيل وجدان الشعب المصرى من خلال إطلالاتها على جماهيرها بروعة أداء وتطوير الموسيقى داخل أروقة دار الأوبرا المصرية، وبمشاركتها الفعالة فى إثراء الحركة الثقافية والفنية، وتفانيها المستمر فى الانتقال بالفن والموسيقى المصرية من إطارها المحلى إلى العالمية.
وأضاف “عرب” كانت رتيبة الحفنى أنموذجاً مشرفاً للمرأة المصرية الناجحة والمتطلعة لإحداث طفرة حقيقية فى كل ما تقدمه من أعمال جعلتها قدوة لكل من حولها سواء من كانوا من أبناء جيلها أو من جاءوا بعدها.
وقد أعلنت الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، عن إطلاق اسم الراحلة رتيبة الحفنى على مهرجان الموسيقى العربية وأحد قاعات دار الأوبرا مدى الحياة تخليدا لذكراها.
وأوضحت ايناس عبد الدايم، أن رئيسة مهرجان الموسيقى العربية الراحلة رتيبة حفنى كان لها تأثير كبير فى الموسيقى العربية بالمنطقة كلها. رحلت بعد عمر يناهز 82 عاماً كانت مليئة بالأعمال المشرفة لدار الأوبرا المصرية، وأنها بصدد تجهيز حفل تأبين كبير لن يكون مُقتصرًا على مصر فقط بل سيشمل كل الدول العربية، عن طريق دعوة الكثير من الفنانين من مختلف الدول.
أما المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية فقد أصدر بيانا نعى فيه مغنية السوبرانو
الشهيرة الدكتورة رتيبة الحفني، جاء فيه:
“ينعي المجمع العربي للموسيقى (جامعة الدول العربية) بمزيد من الحزن وعميق الأسى واللوعة الدكتورة رتيبة الحفني، رئيس المجمع العربي للموسيقى وأضاف :
تعتبر الفقيدة رائدة الحركة الموسيقية المعاصرة في العالم العربي.حيث
رأست المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية منذ عام 1997 وحتى تاريخ وفاتها، وكانت أول سيدة تشغل هذا المنصب الرفيع. كما شغلت في الوقت نفسه ومنذ عام 1993 عضوية المجلس التنفيذي للمجمع ممثلة لجمهورية مصر العربية.
وأضاف : وتطول قائمة المناصب والمسؤوليات التي شغلتها في حياتها المهنية المفعمة بالنشاط والحيوية والمبادرات، فكانت المستشار الفني لرئيس هيئة المركز الثقافي القومي (دار الأوبرا) ومقرر وأمين عام مؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية المقام بدار الأوبرا المصرية منذ عام 1992. وآخر مؤتمر ومهرجان نظمته في تشرين الثاني نوفمبر 2012 رغم مرضها. والفقيدة أول رئيس للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا المصرية). وكانت قبل ذلك عميد المعهد العالي للموسيقى العربية ورئيس البيت الفني للموسيقى والأوبرا. ساهمت في إنشاء المعهد العالي للفنون الموسيقية في الكويت وأسست أول كورال للأطفال فى مصر كما أسست فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية ومركز الحفني للدراسات الموسيقية تخليدا لذكرى والدها رائد الموسيقى العربية الدكتور محمود أحمد الحفني.