188,5 مليون جنيه لتوفير الاحتياجات العاجلة لأهالي سيناء
أكد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية أن تنمية سيناء أصبحت بمثابة قضية أمن قومي وأنه آن الأوان لتحتل سيناء مكان الصدارة في اهتمامات أجهزة الدولة , لافتا إلى أن سيناء يجب أن تكون في العقل والقلب , خاصة في ظل ثورة 30 يونيو التي أعادت سيناء إلى أحضان الوطن وفى ظل إرادة سياسية جديدة وحكومة قادرة على تحقيق التنمية التي ينشدها أهالي سيناء والمصريون جميعا , بعد أن بسطت القوات المسلحة المصرية هيمنتها على سيناء وتعكف حاليا على تطهيرها من خفافيش الظلام.
وقال لبيب أنه في أطار الخطة الشاملة لتنمية سيناء تم اعتماد 188,5مليون جنية لتوفير الاحتياجات العاجلة لمحافظتي شمال وجنوب سيناء ودعم الاحتياجات العاجلة للمواطنين ووضع الخطط السريعة لحل أية مشكلات وتحديد أولويات التنفيذ في المدن والقرى بالمحافظتين, علاوة على تفعيل الخطط الخاصة بتنمية سيناء في مختلف المجالات وإقرار حوافز لجذب المستثمرين لتنفيذ مشروعات استثمارية وتنموية خاصة في مجالات الزراعة والصناعة والسياحة والتعدين وغيرها من المجالات وما يتبعها من مشاريع خدمية لجذب السكان من الوادي والدلتا والصعيد إلي شبه جزيرة سيناء وتحقيق التنمية الشاملة لها.
وأوضح الوزير أنه تم تخصيص 100 مليون جنية لمحافظة شمال سيناء تتضمن 18,4 مليون جنيه لمد وتدعيم شبكات الكهرباء ومعدات الإنارة و49 مليوناً لرصف الطرق بالمحافظة و8,5 مليون جنيه لتحسين البيئة و4,4 مليوناً لتوفير معدات وأجهزة الأمن والمرور والإطفاء و 20 مليوناً لتدعيم الاحتياجات العاجلة للوحدات المحلية.
وفى سياق متصل قال لبيب أنه تم أيضا تخصيص 88,5 مليون جنيه لمحافظة جنوب سيناء منها 35 مليوناً لرصف الطرق و 16 مليوناً لمد وتدعيم شبكات الكهرباء ومعدات الإنارة و 6,8 مليون جنيه لتحسين البيئة و 13,4 مليون جنيه لمعدات الأمن والإطفاء والمرور و7 ملايين جنيه لدعم الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية و 10 ملايين جنية لتدعيم احتياجات الوحدات المحلية .
وقال الوزير أن سيناء هي المخزون الاستراتيجي لمصر كلها في مصادر الثروة الطبيعية حيث يوجد بها حوالي 2 مليون فدان أرض صالحة للزراعة وبها كل الخامات الطبيعية, فكمية المخزون الاستراتيجي بسيناء تستطيع أن ترفع الدخل السنوي بدرجة كبيرة لو استغلت بشكل جيد .. كما أن العريش هي أفضل مصيف في العالم, وفيها غابة كثيفة من النخيل بطول 30 كيلومترا , لافتا إلى سيتم استخدام خرائط الموارد المائية للمياه الجوفية والسيول والأمطار في الزراعة باستخدام سلالات متطورة من القمح في مناطق وادي العريش، إضافة إلى زراعة النخيل والزيتون فضلا عن تطبيق نظام الصوبات الزراعية التي لا تحتاج مياه كثيرة لزراعة فواكه كالخوخ مثلا , ناهيك عن الثروات الطبيعية من الرمال البيضاء وأيضا بحيرة البردويل المترامية الأطراف