فى برنامج لقاء الاجيال عرضت قناة اغابى لقاء مع قداسة البابا تواضروس التانى حول قضايا الطفولة واهم مايميزه أن من قامت بتقديم البرنامج هى طفلة تدعى ماريا كامل
تضمن الحوار مطالبة الاطفال بأن تكون لهم اسقفية خاصة بهم على غرار اسقفية الشباب ، وكيفية تقدم خدمة جذابة للاطفال سواء فى مصر أو المهجر، والصداقة بين الجنسين ..وكذلك لغة الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى
ظهر قداسة البابا منصتا باهتمام واعجاب باسلوب الحوار الذى قامت به الطفلة المذيعة المحاورة واعرب عن ترحيبه بفكرة انشاء اسقفية خاصة بالاطفال وانه بصدد ذلك بالفعل ولكنه يبحث عن الاسقف المناسب لها ليكون اسقف التربية والطفولة
ودعا الخدام بان يبتكروا اساليبا جذابة لخدمة الاطفال وأن يكونوا لهم اصدقاء وأن تكون خدمتهم فى المهجر تزرع فيهم الجذور القبطية الارثوذكسية وأن تساعدهم على حب الكتاب المقدس واعتباره قصرا عظيما يضم 73 حجرة تحتاج الى خريطة ترشد دارسه لاكتشاف جماله..وان يحرص الاهل والخدام أن يقدموا لابنائهم قدوة حسنة
أما عن الصداقة فاشار قداسته إلى أن كلمة صداقة فى اصلها تعنى نفس الجنس وان الولد كلما كان اصدقاؤه من الاولاد فينشأ شخصية رجولية وكذلك البنت التى تصادق البنات تنشأ لتكون بنتا بالكامل ، وان اختلاف شخصية الولد والبنت تجعل الصداقة بينهما اشبه بخطين يسيران عكس بعض لايمكن ان يتلاقيا وان الصداقة بين الجنسين لابد ان تكون بحذر وفى السن المناسب
أما عن اللغة الشبابية التى يستخدمها الشباب فى كتاباتهم لتجمع بين الحروف العربية والانجليزية. وهل الاهل يتعلمونها ليتواصلوا مع الابناء ام يتمسكون باللغات الاساسية فقال قداسته: ماتطلقن عليه مجازا الكلمات الشبابية هو اعتداء صارخ على اللغة سواء العربية او الانجليزية لان كل لغة لها جمالها والاحتفاط باللغة شئ مهم جدا أما الكائن الذى ينتج من مزجهما فهو كائن ممسوخ