اعلنت لجنة المهجرين والمرحلين النيابية في العراق ان عدد اللاجئين السوريين وصل الى 240 الفا و ان العدد الاكبر منهم يتركز في اقليم كردستان. واوضحت رئيسة اللجنة النائبة عن إئتلاف العراقية لقاء وردي، ان تركز اللاجئين السوريين في اقليم كردستان يأتي بسبب التسهيلات التي يقدمها الاقليم للاجئين عبر فتح المنافذ الحدودية لهم
اعلنت لجنة المهجرين والمرحلين النيابية في العراق ان عدد اللاجئين السوريين وصل الى 240 الفا و ان العدد الاكبر منهم يتركز في اقليم كردستان. واوضحت رئيسة اللجنة النائبة عن إئتلاف العراقية لقاء وردي، ان تركز اللاجئين السوريين في اقليم كردستان يأتي بسبب التسهيلات التي يقدمها الاقليم للاجئين عبر فتح المنافذ الحدودية لهم على عكس ما هو موجود في منفذ القائم المغلق منذ فترة ولا يتم السماح بالدخول من خلاله الا لحالات خاصة ولأعمار معينة. ذكرت ان اللجنة والعديد من الكتل والشخصيات طالبت الحكومة بفتح منفذ القائم للحالات الانسانية وللعوائل بافرادها وليس السماح بدخول النساء والذكور من اعمار تحت 15 سنة فقط اضافة للتضييق الممارس عليهم مما ادى الى رجوع الكثير من العوائل السورية الى بلادها. كما طالبت بفتح المنافذ الحدودية خاصة منفذ القائم لدخول اللاجئين السوريين الذي تتوقع زيادة عددهم في حال الضربة العسكرية على سوريا.
وقالت ” ان الاقليم فتح المنافذ للاجئين الاكراد السوريين واللاجئين الاخرين وعلينا ان نفتح لابناء قوميتنا العرب مثلما يعمل الاقليم دون ان نخشى الارهاب مع العلم ان اللاجئين من حلب السورية يأتون الى الاقليم ومن ثم الى مدينة القائم”. ولفتت النظر الى ان الحكومة الاتحادية في بغداد خصصت منحة طوارئ لاقليم كردستان مقدارها 15 مليار دينار عراقي وكذلك البرلمان خصص مليار دينار للمساعدة في استضافة اللاجئين السوريين.