جاء نبأ وفاة الفنانة الكبيرة رتيبة الحفنى أمس يحمل الكثير من الشجن, فعلى الرغم من بلوغ الفنانة الثمانيين عاما إلا أننى بصفة خاصة حزنت كثيرا ليس فقط عليها ولكن على زمن كان اجمل ,وعلى الرغم من انها مغنية اويرا إلا أنها جعلت ملايين المصريين يعشقون الموشحات ويعرفون المقامات المختلفة
جاء نبأ وفاة الفنانة الكبيرة رتيبة الحفنى أمس يحمل الكثير من الشجن, فعلى الرغم من بلوغ الفنانة الثمانيين عاما إلا أننى بصفة خاصة حزنت كثيرا ليس فقط عليها ولكن على زمن كان اجمل ,وعلى الرغم من انها مغنية اويرا إلا أنها جعلت ملايين المصريين يعشقون الموشحات ويعرفون المقامات المختلفة من خلال برنامج الموسيقى العربية الذى ظلت تقدمه على مدار 22عامافى التليفزيون المصرى
الفنانة رتيبة الحفنى هى موسوعة ثقافية وفنية متنقلة، تقدر وتحترم فنها. ، تلك الفنانة المصرية التى ولدت لأسرة فنية موسيقية، فوالدها هو محمود أحمد الحفني، الذى تزيد مؤلفاته على 45 كتابا عن الموسيقى، كما كان أول من أدخل دراسة الموسيقى في المدارس المصرية. أما جدتها لأمها الألمانية الأصل فكانت مغنية أوبرا شهيرة
تعد رتيبة الحفنى واحدة من أهم سيدات دار الأوبرا المصرية، ولها إسهامات واضحة وبارزة في هذه المؤسسة الثقافية الفريدة، حيث تولت عمادة معهد الموسيقى العربية، كما كانت أول امرأة تتولى منصب مدير دار الأوبرا المصرية، وليس هذا فقط بل إنها صاحبة الريادة في أن يكون لمصر مهرجانا للموسيقى العربية حاصل على الصفة الدولية، ويأتى إليه النجوم من مختلف الوطن العربي ليقوموا بإحياء لياليه.
ورغم أن رتيبة بالأساس هى مطربة أوبرا عالمية، وسبق أن قامت أيضاً بدور البطولة في أوبرا عايدة لـ”فيردي” في باريس، إلا أنها استطاعت أن تضيف بعض المسابقات الموسيقية المتخصصة في المقامات والطقاطيق الموسيقية على مدار سنوات المهرجان السابقة، بل إنها كانت تحرص على تكريم نخب مختلفة من فنانى الأوبرا سواء في مجال الخط العربي أو العزف أو الفن التشكيلى وغيره
تولت رتيبة الحفني عددا من المناصب من أهمها رئيسة لدار الأوبرا المصرية، في الفترة من يونيه 1988 إلى مارس 1990، ورئيسة المجمع العربى للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية، ومعيدة للمعهد العالى لمعلمات الموسيقى عام 1950. كما حصلت على جائزة الدولة التقديرية في الفنون” من المجلس الأعلى للثقافة المصري لعام 2004