اكد الرئيسان التونسي محمد المنصف المرزوقي والمالي إبراهيم بوبكر كايتا أهمية تفعيل مقترح إنشاء آلية للوقاية من تنامي ظاهرة الإرهاب تجمع دول الساحل والصحراء بدول شمال إفريقيا وذلك من خلال بلورة إستراتيجية مشتركة بإمكانها التصدي للتحديات الأمنية والإرهاب التي تمثل تهديدا للأمن والسلم بدول المنطقة.
وقالت مصادر رسمية تونسية ان هذا التاكيد جاء خلال لقاء عقد مساء امس في نيويورك بين الرئيسين المرزوقي وكايتا على هامش اجتماعات الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا وجرى خلاله بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها خاصة في المجالين الاقتصادي والأمني.
واضافت ان الرئيس المالي نوه بانٌه بإمكان الشركات العامة والخاصة التونسية القيام بدور مهم في مرحلة إعادة الإعمار التي ستشهدها بلاده.
كما التقى الرئيس التونسي مع رئيسة المفوضية الإفريقية “نكوسازانا دلاميني زوما” حيث بحث معها دور الاتحاد الافريقي في دعم المسارالانتقالي في تونس وكذلك في العمل على إحلال السلام في إفريقيا الوسطى عبر تدخل قوات الإتحاد لضبط الأمن والحد من مزيد تدهور الأوضاع في هذا البلد.