قدم محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، رسالة شكر لبابا الفاتيكان على مبادرته بدعوة أقباط العالم إلى الصيام يوم السبت والدعاء من أجل سوريا، لافتا إلى أن المجلس يرفض ما يحدث من قرارات دوليا، خاصة بسوريا
قدم محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، رسالة شكر لبابا الفاتيكان على مبادرته بدعوة أقباط العالم إلى الصيام يوم السبت والدعاء من أجل سوريا، لافتا إلى أن المجلس يرفض ما يحدث من قرارات دوليا، خاصة بسوريا.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الأعمال المصري الأوروبي اليوم، الاثنين، برئاسة محمد أبو العينين، رئيس المجلس، لمناقشة آفاق العلاقات المصرية الأوروبية سياسيا واقتصاديا بعد ثورة 30 يونيو، وذلك بمشاركةالسفير حاتم سيف النصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية وسفراء الاتحاد الأوروبي، وعدد كبير من رجال الأعمال والمثقفين وأعضاء المجلس.
ومن جانبه، أكد الدكتور على لطفى، رئيس الوزراء الأسبق، أن التحرك المتأخر للدولة بعث رسالة إلى العالم بأن ما حدث فى مصر يمثل انقلابا عسكريا، خاصة فيما يتعلق بدعوى المراسلين الأجانب.
وأضاف لطفى، خلال اجتماع مجلس الأعمال المصرى الأوروبى الذى عقد اليوم، الاثنين، أن “أخطر ما ارتكبه الرئيس المعزول محمد مرسي هو معاداة القضاء بعد استبدال النائب العام بآخر بطريقة غير شرعية، بالإضافة إلى السعي لأخونة وزارة الثقافة، ومعاداة الشرطة والجيش برفض هدم الأنفاق التى يتم تهريب السلع والأفراد لمصر عبرها، وتقاعسه عن معرفة المتسبب فى قتل جنود رفح، وذلك بما يخالف الدستور الذى أقسم عليه”.
ودعا إلى تشكيل مجموعة عمل من المجلس لتوضيح حقيقة ما يحدث فى مصر لدول العالم من خلال عقد لقاءات مع مسئولى تلك الدول.
وأكد السفير محمود كارم، سفير مصر ببروكسل، أن “التصريحات التى صدرت عن دول الاتحاد الأوروبى ناتجة عن التقارير التى ترسل من خلال السفارات الأوروبية بمصر، لذا لابد من التأثير على أول لبنة من لبنات صنع القرار فى أوروبا وهى السفارات الموجودة بمصر”، لافتا إلى أنه يجب الاتصال بالبرلمان الأوروبى.
وشدد كارم على ضرورة التنبيه على المستوى الرسمى والتجارى بأن “ما يحدث فى مصر ليس انقلابا بل هو حرب ضد الإرهاب”.
وقال إن “هناك اجتماعا سيتم عقده لوزراء الدفاع الأوروبيين لمناقشة الأوضاع فى الشرق الأوسط خلال ديسمبر المقبل، فيجب الحفاظ على قوى الدفع المصرية ومحاربة أسلحة الدمار الشامل”.