صرح المهندس أيمن هيبة مسؤل الاتصال السياسي في تحالف التيار المدني بأن هناك حالة من الاحباط لدي اسرة المرحوم الحاج محمد عبد القادر نقيب فلاحي مصر و عضو لجنة الخمسين و محبيه نتيجة التجاهل الرسمي للوفاة و عدم تواجد أي من الجهات الرسمية أو مندوبيها لانهاء الاجراءات البيروقراطية والتي استغرقت يوما ونصف.
وهذا يعكس التجاهل الرسمي لهذا القطاع من الشعب فلا عجب و قد تجاهلوا ملايين الفلاحين علي قيد الحياة من أن يتم تجاهل نقيبهم حال وفاته في حادث مؤلم .
ووضح هيبة أن مكتب السيد عمرو موسي كان هو الوحيد علي اتصال به لمتابعة الاجراءات ، كما أكد أن المرحوم نقيب الفلاحين كافح كثيرا حتي أنشأ نقابة للفلاحيين يتجاوز عدد المنتسبين اليها 2 مليون فلاح علي مستوي الجمهورية وتعمل علي مشروعات لخدمة الفلاح المصري من أهمها التأمين الصحي علي الفلاح و حل المشاكل المزمنة التي يواجهها قطاع هام من المجتمع المصري. و كان رحمة الله مدافعا عن الفلاح بالجمعيية التأسسية الاولي و كان يستعد لجولة أخري بلجنة الخمسين.
وعن التقرير الصادر من الطب الشرعي قال أيمن هيبة أن التقرير الصادر هو تقرير مبدئي أوضح الاصابات التي حدثت للفقيد وهي تسلخ بفروة الرأس و كسر بالجمجمة و جروح أسفل الذقن وكسور بالضلوع وكسر بالعمود الفقري و لا نجزم في وجود شبهه جنائية من عدمة الا بصدور التقرير النهائي و ورود تحريات المباحث الجنائية.
يذكر أنه أسرة الفقيد قد غادرت القاهرة في طريقها الي مدينة كفر الدوار لاتمام مراسم الدفن بمسقط رأسة بمحافظة البحيرة.