أكد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل أنه وطبقا لما سبق وأعلنه الرئيس باراك أوباما فإننا “نقوم حاليا بمراجعة جميع جوانب علاقتنا مع مصر.”
أكد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل أنه وطبقا لما سبق وأعلنه الرئيس باراك أوباما فإننا “نقوم حاليا بمراجعة جميع جوانب علاقتنا مع مصر.”
وردا على سؤال يعتلق بما إذا كان ذلك يشمل إلغاء أو تأجيل شحنة مروحيات “أباتشي” إلى مصر، كرّر هاغل قوله إنّ المراجعة “تشمل كل جوانب العلاقة.” وأضاف وفقا لما بثته محطة سي.إن.إن ونقله عنه اليوم راديو سوا إنّ رسالة واشنطن إلى القاهرة كانت “متينة” من خلال دعوة الحكومة المؤقتة في مصر إلى “الرجوع إلى مقاربة لا تقصي أحدا فيما يتعلق بالمصالحة”.
غير أنه اعترف بأن قدرة بلاده على التأثير في مجريات الأحداث في مصر “محدودة.”
لكن الوزير الامريكي أوضح قائلا “لا أعتقد أنّه ليس لدى الولايات المتحدة تأثير.” وقال هاجل إنه لا يعلم بشأن التقارير التي تتحدث عن احتمال إطلاق الرئيس السابق حسني مبارك.
وأضاف أن القلق يساور الولايات المتحدة بشأن سلامة الأمريكيين في مصر قائلا إنّ حمايتهم هي “أهم أولوياتنا.”
ومن جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لم تتخذ قراراً بخصوص ما إن كانت ستجمد المساعدة الاقتصادية لمصر في إطار مراجعة تجريها إدارة الرئيس باراك أوباما لكل المساعدات الأمريكية لمصر.
وذكرت المتحدثة باسم الوزارة جين بساكي “لم نتخذ قراراً سياسياً بفرض تجميد شامل لتمويل الدعم الاقتصادي”، وأضافت في وقت لاحق أن المراجعة تشمل أيضاً المساعدة العسكرية والأمنية.
وأضافت أن “المراجعة مستمرة وتشمل المساعدة العسكرية والمساعدة الأمنية وتشمل أيضاً المساعدة الاقتصادية.” وقالت بساكي إن التمويل الأمريكي للوكالات غير الحكومية لن يتأثر بصرف النظر عما إذا كانت مسؤولة أمريكية أعلنت مسبقاً أن الولايات المتحدة لم تقرر حتى الآن وقف مساعداتها العسكرية والاقتصادية لمصر، لكنها قد تتخذ قراراً في هذا الشأن خلال الأسابيع المقبلة.