قال نيافة الأنبا بطرس فهيم مطران المنيا للاقباط الكاثوليك معلقاً على الأحداث الجارية قائلاً:
ما كل هذا العنف؟ ولماذا؟
ماذا فعلت الكنائس للناس؟ لماذا تحرق؟
وهل حريق الكنائس يحل المشكلة؟ …
ماذا فعل المسيحيون لتحرق محالهم وبيوتهم؟
قال نيافة الأنبا بطرس فهيم مطران المنيا للاقباط الكاثوليك معلقاً على الأحداث الجارية قائلاً:
ما كل هذا العنف؟ ولماذا؟
ماذا فعلت الكنائس للناس؟ لماذا تحرق؟
وهل حريق الكنائس يحل المشكلة؟ …
ماذا فعل المسيحيون لتحرق محالهم وبيوتهم؟
لماذا خراب البيوت؟
لماذا نشر الرعب في قلوب وعقول وبيوت الناس البسطاء ؟
وفي قلوب الاطفال؟ هل هذا يشفي الغليل؟
هل تظنون انكم بحرق الكنائس ستحرقون مسيحها؟
هل تظنون انكم بحريق الكنائس ستحرقون حبنا وانتماءنا لهذا البلد؟
هل تظنون انكم بحريق الكنائس ستخيفونا و ستجبروننا على الرحيل؟ هل بحرق الكنائس تظنون انكم ستجبروننا على كرهكم أو عدم الغفران لكم؟ هل تظنون انكم بحرق الكنائس ستغيرون ايماننا ورجاءنا ومحبتنا؟
و يؤكد بعد ذلك نيافته قائلاً:
كلا … كلا … كلا … سنظل نحبكم …
سنظل نحب هذا البلد وننتمي اليه بكل كياننا …
سنظل نؤمن ونحب ونرجو … سنظل نؤمن اننا أخوة لكم وانكم اخوة لنا … سنظل نعمل على رقي ونمو وتطور هذا البلد، بلدنا معا، بلدنا الواحد … سنظل نؤمن بالحوار وبالجوار وبالقيم المشتركة …
سنظل نؤمن بكل ما تعلمنا قيم ديانتنا وقيم المواطنة …
سنظل نؤمن بمستقبل أفضل رغم كل شيء …
“إغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون” …
نؤمن أن الحب ممكن …
نؤمن أن العيش المشترك ممكن …
نؤمن بالأخوة ، بالمساوة ،
نؤمن أنه لم و لا ولن توجد حرب ضد الإسلام ولا ضد المسلمين كما يصور البعض فنحن أخوة …
نؤمن ان الدين لله والوطن للجميع …
نؤمن أن مصرنا ستظل، رغم كل شيء، قادرة على عبور المحن، بقلب صامد ورأس مرفوعة، وكرامة مصونة …
فلن تنكسر ابدا، ولن ينال من أبنائها ومن كرامتهم ومن وحدتهم أي أذى أو أي شر …
عاشت مصر لكل ابنائها نعم الأم ونعم المربية …
سينتهي العنف …
سينتهي الألم …
ستسقط كل الاحقاد و الضغائن ، ستسقط كل الشرور والفجور و المحبة لا تسقط أبدا