وقداسات مضغوطة تملؤها دموع التضرع لله و كنائس الحرق والتدمير تشهد زيارات وصلوات فردية
وراعي دير الانبا ابرام : لاول مرة من 1600 سنة لا يقم القداس بالدير
وانصار المعزول يحرق كنيسة ارثوذكسية ونهب مدرستان تابعتين لمطرانيه مغاغة
ألغت جميع كنائس المنيا اليوم الاحد القداس الثاني واكتفت بقداس واحد مختصر فيما لم تقم صلوات بعدد اخر من الكنائس التي دمرت واحرقت علي يد انصار المعزول وشهدت الكنائس يوم احد حزين وتضرع فيه المصلون التي كانت اعدادهم قليلة جدا لله بان ينعم علي مصر بالسلام والرحمة ، فيما شهدت الكنائس التي تعرضت للحرق والتدمير زيارات وصلوات فردية
وقال القس سلوانس لطفي راعي دير السيدة العذراء والأنبا إبرام بقرية دلجا بمركز ديرمواس جنوب المنيا اننا لم نقم صلوات قداسات الاحد لاول مرة من عمر الدير أي من ألف و600 سنة وتابع أن أنصار المعزول يواصلون هدم دير السيدة العذراء والأنبا إبرام الذي يضم 3 كنائس داخله منهم كنيسة اثرية ، و ان أنصار مرسي ومتشددون كتبوا علي أسوار الدير ” تبرعوا لمسجد الشهداء “
و اكد عدد من أهالي قرية دلجا ا الذين طلبوا عدم ذكر اسمائهم ان منازل الاقباط التي نهبت وحرقت في القرية وهجرها ملاكها لانها أصبحت لا تصلح للسكني يقسمها انصار المعزول ويكتبون عليها منزل “…فلان ” بأسماء مسلمون ، ولا نعرف ماذا نفعل في ظل اختفاء الشرطة والجيش
واضاف شهود عيان من داخل القرية ان ساحة الدير استخدمها البعض كساحة لسوق القرية وتشوين الخضروات والحيوانات في مظهر غير لائق لاي اخلاقياتقام أنصار الرئيس المعزول اليوم بحرق وسرقة كنيسة مار جرجس وابوسيفين بقرية بلهاسة التابعة لمركز مغاغة واقتحامها وسرقة محتوياتها واشعال النيران في طوابقها الثلاث كما اكد مصدر كنسي بمطرانية مغاغة
في سياق متصل اشعل انصار المعزول النيران في كنيسة مارجرجس وابوسيفين بقرية بلهاسة بمركز مغاغة وتم اقتحام مدرسة سان مارك ومدرسة التوفيق بمغاغة التي تمتلكهما مطرانية مغاغه وتم سرقة عدد 2 ميكروباص و2 خزينة بها مبالغ مالية من رواتب الموظفين التي تخص مكافاة الامتحانات بالاضافة الي ما يقرب من 40 جهاز كمبيوتر وجميع أثاث المدرستين
فيما أكدا الدكتور ناجي حلمي والسيد ظريف عضوي بمجلس الكنيسة الإنجيلية بملوي والأب ملاك راعي الكنيسة الكاثوليكية بملوي والتي تم حرقهما مساء الجمعة واستمرت الحرائق للسبت : أنهما عجزا عن تحرير محاضر بالوقائع لما يتعرض له مركز الشرطة لاستهداف متكرر من أنصار المعزول وأغلق القسم ابوابه علي أثره وتحصن لصد الهجمات التي كان آخرها متزامن مع الحرائق بالكنيستين ، بالاضافة لعدم قدوم المطافي
هذا بالاضافة لاعمال النهب والسرقة لكل محتويات الكنيستان من اجهزة تكيف ومراوح وثلاجات والمقاعد الخشبية وحتي العاب الاطفال في مبني الحضانة سرقت وتفحم سيارة كانت بساحة احد الكنيستان
وتعيش مدينة ملوي جنوب المنيا ايام متجددة من الخراب بعد ما انهارت تماما الكنيسة الانجيلية والكاثوليك وحرائق بمدرستي الراعي الصالح والغطاس ونهب محتوياتهم