فاجأ الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار العاملين بالمناطق الأثرية بجنوب المنيا مستكملًا جولاته التفقدية التي بدأها الأحد من محافظة الوادي الجديد ثم المرور بمحافظة المنيا
فاجأ الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار العاملين بالمناطق الأثرية بجنوب المنيا مستكملًا جولاته التفقدية التي بدأها الأحد من محافظة الوادي الجديد ثم المرور بمحافظة المنيا
وتفقد وزير الآثار منطقة مخزن الأشمونين المتحفي الكائن بقرية الأشمونين التابعة لمركز ملوي والذي يضم آلاف القطع الأثرية المخزنة كما يضم قاعة متحفية مقامة بشروط متحفية عالمية أقامتها القوات المسلحة وتم تسليمها لوزارة الآثار منذ عام وتنتظر الإفتتاح كقاعة عرض في المستقبل القريب
وتفقد الوزير منطقة آثار تونة الجبل و التي تضم أثار هامة أغلبها من العصر اليوناني الروماني بجانب المصري القديم وتضم سراديب ممتدة تحت الأرض لدفن معبود المنطقة في العصور المصرية القديمة “تحوت” بجانب مقبرة اليونانية إيزادورا الملقبة بشهيدة الحب ..
وتفقد الوزير متحف ملوي الذي دمر بيد الارهاب مطلعًا علي ما خلفته أعمال التخريب والنهب وشاهد فتارين العرض المكسورة ..
اللافت ان زيارة وزير الاثار لم تعلن عنها وجاءت بشكل مفاجئ حتي لبعض العاملين بالآثار وان محافظة المنيا لم تعلن عنها للإعلاميين
وكانت مجموعات من شباب المتطوعين بمدينة ملوي ومجموعة شباب صالون ملوي الثقافي بقيادة الدكتورة مونيكا حنا عالمة المصريات ومجموعة مرممين في إنقاذ 45 قطعة والتي تبقت من مخلفات النهب والتخريب الشامل لمحتويات المتحف وتلك القطع هي قطع ضمنها توابيت جرانيتية وقطع من “الجص” لحقها بعض الضرر ونقلت من متحف ملوي الذي دمر بيد الإرهاب إلي المخزن المتحفي بقرية الأشمونين التابعة لمركز ملوي في حراسة شرطة السياحة والآثار بمديرية أمن المنيا علي مدار اليومان الماضيان
كان اللواء عبدالعزيز قوره مدير أمن المنيا تلقى اخطارا من رئيس فرع شرطة السياحه والاثار يفيد بأنه تم استعادة 108 قطع أثرية بالتعاون مع عدد من المواطنين.
وبعرض القطع الأثرية المشار إليها على لجنة من مفتشي الآثار قررت بأن تلك القطع الأثرية من مسروقات المتحف والمقيدة بسجلات قيد المتحف, وأنها ترجع للعصر اليوناني الروماني و تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.