أعرب بطاركة ورؤساء الكنائس في مدينة القدس عن تأييدهم لمصر في مكافحة الإرهاب الآثم الذي استهدف دور العبادة من مساجد وكنائس، وكذلك مؤسسات الدولة وترويع المواطنين السلميين، مستنكرين الاعتداء الإرهابي على الجنود المصريين بمدينة رفح.
أعرب بطاركة ورؤساء الكنائس في مدينة القدس عن تأييدهم لمصر في مكافحة الإرهاب الآثم الذي استهدف دور العبادة من مساجد وكنائس، وكذلك مؤسسات الدولة وترويع المواطنين السلميين، مستنكرين الاعتداء الإرهابي على الجنود المصريين بمدينة رفح.
وحث البيان المجتمع الدولي على الوقوف بجانب مصر في مواجهة دائر العنف والإرهاب حتى يتمكن الشعب المصري من تخطى هذه الأزمة حتى يتمكن المسلمون والمسيحيون من العيش معاً في أجواء يسودها السلام والانسجام والتسامح.
وسلم بطاركة ورؤساء الكنائس بمدينة القدس هذا البيان إلى السفير المصري لدى دولة فلسطين ياسر عثمان، تعبيراً عن موقفهم الرسمي من تطورات الأوضاع في مصر.
وأشار البيان إلى أن بطاركة ورؤساء الكنائس بمدينة القدس يتابعون باهتمام وقلق بالغ تطورات الموقف في مصر التي تتعرض لمحنة كبرى وأعمال عنف متعمدة وسفك لدماء الأبرياء واعتداءات على مؤسسات الدولة والكنائس وأماكن العمل.
وأدان البيان بشدة عمليات العنف التي ينفذها عناصر متطرفة ضد الأبرياء وأبنية الكنائس والمؤسسات الحكومية في جميع أنحاء مصر. كما استنكر الهجمات التي تستهدف مراكز الشرطة المصرية والمنشآت العامة وجميع فئات الشعب المصري مسلمين ومسيحيين، داعية جميع الأطراف إلى وقف العنف وقتل الأبرياء.
وأعرب رؤساء الكنائس المقدسية عن دعمهم للشعب المصري في نضاله لمكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة على المستويين المحلى والدولي، داعين بالرحمة لكل من طالته هذه الاعتداءات الإرهابية و”غير المبررة” وخاصة الكنائس المصرية والمسيحيين المصريين ورؤساء الكنائس في مصر.
وتقدم رؤساء الكنائس والبطاركة بالعزاء لكل أسر الضحايا، معربين عن تعاطفهم مع أسر الضحايا والمصابين، داعين لهم بالشفاء العاجل.
وحثت الكنائس بالقدس جميع الإخوة والأخوات المسيحيين المصريين إلى التمسك بالوحدة الوطنية واستقرار الوطن، داعية كل أصحاب الإرادة الحرة إلى دعم الشعب المصري الحر في مواجهة الأعمال الإرهابية والتخريب والتدمير وإراقة الدماء والعنف حتى تستطيع مصر أن تستمر في نضالها لنيل الحرية والسلام وتحقيق الديمقراطية.