إستكمالا لمسلسل العنف الذى بدأه أنصار الرئيس المعزول وإحتجاجا لما أسموه ب”مذبحة فض الإعتصام بمنطقة رابعة العدوية والنهضة “،قاموا بإشعال الإطارات والحواجز الخشبية بغرض قطع الطريق على كل من يحاول إثنائهم عما يبيتون النية على إستكماله من عمليات تخريب ودمار
إستكمالا لمسلسل العنف الذى بدأه أنصار الرئيس المعزول وإحتجاجا لما أسموه ب”مذبحة فض الإعتصام بمنطقة رابعة العدوية والنهضة “،قاموا بإشعال الإطارات والحواجز الخشبية بغرض قطع الطريق على كل من يحاول إثنائهم عما يبيتون النية على إستكماله من عمليات تخريب ودمار ،وقاموا بإقتحام مبنى المجلس المحلى بمدينة الأسكندرية والذى يستخدم كمقر مؤقت للمحافظ،وألقوا بالأوراق ومحتويات المبنى من شرفاته ثم أشعلوا النيران به وقد إحترق بالكامل على الرغم من أن المبنى يقع بجوار مبنى المطافىء الرئيسى للمحافظة
وعلى الجانب الآخر قام آخرون بإشعال النيران بعربات الترام بمحطة الرمل وإجبار المواطنين على النزول منها
ومن ناحية أخرى شهد محيط قسم شرطة باب شرق تبادل إطلاق للنيران فيما بين عناصر الجماعة وقوات أمن الإسكندرية عقب إستهداف تلك العناصر للإدارة العامة للنجدة، عبر مجموعة من المُسلحين لإقتحام المنشأة، مما أسفر عن سقوط أول فردين أمن خلال التبادل بعد إصابته بالبطن
وفي ذات السياق أكد مدير هيئة الإسعاف الدكتور عمرو نصر أنه نقل فعليا حتى الآن سبع حالات إصابة تم توزيعهم فيما بين مستشفى شرق المدينة والمستشفى الرئيسي الجامعي، مؤكداً على أن الحالات لازالت في معدل الإزدياد
ونفى مصدر مسئول ما تردد على بعض القنوات الإخبارية بحرق واجهة مكتبة الإسكندرية وأن هناك قوات أمن تحيط بالمكتبة لتأمين المكتبة من ناحية البحر وناحية شارع بورسعيد، وكانت قوات الأمن قد ألقت قنابل مسيلة للدموع أمام المكتبة من شارع بورسعيد لتفريق المتظاهرين مما أدى إلى تصاعد الدخان الكثيف ولكن لم تتعرض المكتبة لأى حادث اعتداء.