رفض تيار الاستقلال تصريح الادارة الامريكية بالاعتراض على القبض على المرشد محمد بديع و المطالبة باطلاق سراحه والذى يعد تدخلا سافرا فى الشان الداخلى المصرى وناشد جميع بعثات و سفارات الدول فى مصر تحرى الدقة حول ما يحدث فى مصر من عمليات ارهابية منظمة و تجنب الاستماع الى بعض الجماعات التى لها مصالح فى عدم استقرار مصر
رفض تيار الاستقلال تصريح الادارة الامريكية بالاعتراض على القبض على المرشد محمد بديع و المطالبة باطلاق سراحه والذى يعد تدخلا سافرا فى الشان الداخلى المصرى وناشد جميع بعثات و سفارات الدول فى مصر تحرى الدقة حول ما يحدث فى مصر من عمليات ارهابية منظمة و تجنب الاستماع الى بعض الجماعات التى لها مصالح فى عدم استقرار مصر
وأكد تيار الاستقلال لدول العالم ان مصر الان تحتاج دعما دوليا لمواجهة ارهاب سوف يطال العالم و ليس مصر فحسب و ان هذا الارهاب لو ترك و تجاهلته بعض الدول و دعمته بعض الدول الاخرى فان هذا سوف يؤدى الى الاضرار بالسلم و الامن الدوليين
ويهيب بالدول العظمى فى العالم بان تتحرك لقطع اوصال الارهاب خارجيا و منع المدد و الدعم لهذا الارهاب اللعين اننا نؤكد مطالبتنا على ان مصر تمر بمرحلة تحتاج فيها الى دعم الحرية و الاستقرار والديمقراطية بين ربوعها دون ان يكون ،مؤكدا أن هناك تدخلا فى الشئون الداخلية و مساسا بالكرامة الوطنية
وأوضح ان الشعب المصرى من خلال القوى السياسية و الثورية التى تعبر عن طموحاته يقدم تقديره الكامل و شكره الموصول للدول العربية الشقيقة التى وقفت من منطلق مسئوليتها التاريخية لتدافع عن مصر ضد الهجمة الشرسة و المنظمة التى تستهدف ركوع مصر للارهاب و من ثم فان مصر و شعبها لن ينسى هذه الوقفة التاريخية المخلصة و التى تعبر عن قومية عربية حقيقية و الانتماء الى الشقيقة الكبرى مصرويخص بهذا التقدير دولة الامارات العربية الشقيقة التى كانت اول الدول التى اعلنت تاييدها و تضامنها الكامل مع شعب مصر و ثورته ضد الفاشية
وأضاف: لم ينسى الشعب المصرى ان المملكة العربية السعودية قد نهضت عظيمة كعادتها و كقبلة للعالم العربى و الاسلامى عن الانتقاص من الشقيقة الكبرى مصر فى اللافتة الحضارية التى امتزجت بالمشاعر الواقعية بين الشعبين و المصير المشترك لهما و ارتباطهما ارتباطا صلبا لا يلين
وأشار أن لوقفة المملكة العربية السعودية و الامارات العربية الشقيقة و الاردن و المغرب تاثيرا مباشرا و حاسما لمواجهة المواقف المتخاذلة لبعض دول الغرب و كانت حاسمة فى رفض التدخل فى شئون مصر و الوقوف بجانبها فيما تمر به من احداث و نظرا للاحداث المؤسفة التى تمر بها مصر من جراء الاعمال الارهابية التى ارتكبتها جماعة الاخوان المسلمين مرتكنة فى تواجدها على جمعية اهلية اشهرت بمقتضاها فى محاولة للتستر خلفها لاخفاء تاريخها المشين منذ انشائها عام 1928 و الذى تميز بالعنف و الاغتيالات و لذلك كانت الاحداث الماضية كافية بان تكشف الوجه القبيح لجماعة الاخوان المسلمين و تفضح ما ارتكبته من اعمال جنائية تخضع لقانون العقوبات مما اقتضى و بالمستندات و الادلة الدامغة والمطالبة بحل جماعة الاخوان المسلمين فورا استنادا الى مخالفتها للمادة 42 و المادة 53 من قانون الجمعيات و المؤسسات الاهلية فى مصر رقم 84 لسنة 2002
وقررالمستشارأحمد الفضالى بصفته عضو الاتحاد العام للجمعيات الموافقة على حل هذه الجمعية لمخالفتها القانون و لمخالفتها الاغراض التى انشئت من اجلها وطالب وزير التضامن بحل جماعة الاخوان المسلمين و اعتبارها جماعة محظورة و اعضائها ممنوعين من ممارسة العمل الاهلى
كما قرر تيار الاستقلاتل الانتهاء من تشكيل وفد الدبلوماسية الشعبية التى تضم عدد من الشخصيات السياسية و العامة و عددا من رجال الصحافة و الاعلام للتوجه الى روسيا و الصين و كوريا الشمالية و عددا من دول الاتحاد الاوروبى و ذلك لتوضيح الموقف المصرى و عرض ابعاد ما تتعرض له مصر من اخطار و اعمال ارهابية تهدد بقاء الدولة المدنية المصرية و تقتضى سرعة الحسم و المواجهة لقوى الظلام التى حاولت ان تتسلق على ثمار ثورة 25 يناير ثم الانقضاض و القضاء على ثورة 30 يونيو مستغلين حالة الحراك السياسى الذى تعيشه مصر
جدير بالذكرسوف يقوم الوفد المصرى بعرض كافة الاعمال الارهابية التى ارتكبت ضد الشعب بالادلة و المستندات و الصور و شرح جميع الملابسات التى توضح ان مصر الان تواجه خطر الارهاب و تفند كافة الادعاءات التى تواجه ثورة الشعب العظيمة فى 30 يونيو و سوف يبدا الوفد فى زيارة الدول المشار اليها فى الايام القليلة القادمة