منذ قليل أنتهى مؤتمر “المصريون المسيحيون لن يكونوا كبش الفداء”، بمركز إعداد القادة بالعجوزة.
و هدف المؤتمركان لتوضيح تزايد الاعتداءات على المصريين المسيحيين من قبلجماعات إرهابية مسلحة، في محاولة مكشوفة لشق الصف الوطني.وتم عرض مواد إعلامية توثيق تلك الوقائع والاعتداءات وعمليات الحرق
والنهب خلال المؤتمر.
منذ قليل أنتهى مؤتمر “المصريون المسيحيون لن يكونوا كبش الفداء”، بمركز إعداد القادة بالعجوزة.
و هدف المؤتمركان لتوضيح تزايد الاعتداءات على المصريين المسيحيين من قبلجماعات إرهابية مسلحة، في محاولة مكشوفة لشق الصف الوطني.وتم عرض مواد إعلامية توثيق تلك الوقائع والاعتداءات وعمليات الحرق
والنهب خلال المؤتمر.وقال نادر شكرى وثقوا الأحداث في المنيا، إنه قتل 12 قبطي من يوم 30يونيو حتى الآن، وأن الحوادث تستهدف اقتصاد الأقباط، في قرى الريدةوالضبعية وبني أحمد ودلجا، والديابية، مشيرا لاستخدام المساجد، وأنهمأشاعوا أن الأقباط حرقوا المسجد في بني أحمد، والمساجد حرضت على مهاجمة”النصارى”، وأن الأمن تحرك متأخرا في أحداث قرية الديابية، بقوات رمزية،بعدما حرق 12 منزل ومتجرين، واقتحمت كنيسة العذراء والأنبا أنطونيوس.وأضاف شكري أن محافظة المينا أعلى المحافظات طائفية من قبل الثورة وأنالأمن متخاذل، وما يحدث للأقباط هو “إذلال” من وجهة نظره، لافتا للقبض على الأقباط، لعمل صلح عرفي، وطالب بإقالة وزير الداخلية لأن عليه شبهات،ولأنه متورط، ووجه اللوم للدكتور حازم الببلاوي وموقف الحكومة الصامت
مشيرا ان الاقباط يرعمون على التوقيع فى جلسات صلح عرفية وبدوية للتنازل عن حقوقهم تحت تهديدهم .
وأعرب المشاركون في المؤتمر عن استيائهم الشديد من أحداث العنف الطائفي الذي يتعرض له المسيحيين في مصر واتساع نطاقه وحدته حتي وصلت الي حرق وهدم الكنائس، والقتل بالرصاص الحي، والدهس والحرق.
وأشار المشاركون -في بيان لهم- أن حكم الرئيس المعزول محمد مرسي كان امتداد لحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث ازداد العنف الطائفي ضد المسيحيين. وطالبوا في بيانهم الي التحرك العاجل لحماية المصريين ووقف حملات التحريض ضد المواطنين علي أساس الدين، وان تقوم وزارة الداخلية بأداء التزاماتها
تجاه المواطنين وان تكثف تواجدها أمام دور العبادة. كما طالبوا بفرض سيادة القانون وقيام الأجهزة المعنية بملاحقة مرتكبي أحداث العنف، وعدم اللجوء إلي جلسات الصلح العرفية المشينة، ومعاقبة كل من يقوم بتشويه الدين.