تقدم اليوم ياسر ذكرى أمين لجنة الإعلام بحزب الدستور بالأسكندرية بتقديم إستقالته والتى جاء محتواها تفصيليا للأسباب التى دفعته لذلك ،وقد جاء فيها:” لقد تحملنا كثيرا من أجل رفعة وإعلاء شأن حزبنا الذى كان بمثابة الأمل والحلم بالنسبة لكثيرين وكان بمثابة البيت الكبير الذى يضم أطهر شباب فى مصر وهم شباب 25 يناير
تقدم اليوم ياسر ذكرى أمين لجنة الإعلام بحزب الدستور بالأسكندرية بتقديم إستقالته والتى جاء محتواها تفصيليا للأسباب التى دفعته لذلك ،وقد جاء فيها:” لقد تحملنا كثيرا من أجل رفعة وإعلاء شأن حزبنا الذى كان بمثابة الأمل والحلم بالنسبة لكثيرين وكان بمثابة البيت الكبير الذى يضم أطهر شباب فى مصر وهم شباب 25 يناير وكان نصب اعيننا منذ أول وهلة فى تأسيس هذا الحزب هو تحقيق أهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة أجتماعية ولقد كان الدكتور محمد البرادعى بمثابة الأب الروحى وأيقونة الثورة وضمير مصر الحر النقى الذى إلتف حوله الشباب وأمنوا بأفكاره حتى جاءت إستقالته من منصبه وعدم تحمله مسئوليته للوطن الأن فى ظل الظروف الراهنة بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير.
وإستطرد قائلا:”أعلن وبكل فخر إستقالتى النهائية من الحزب وذلك للأسباب الأتية :-
1-عدم تحمل الدكتور محمد البرادعى المسئولية الوطنية تجاه الوطن وهو الرجل الذى عولنا عليه كثيرا لتحقيق مطالب الشباب بالفكر الراقى والإسلوب المتحضر فخذلنا وهرب .
2-عدم وجود رؤية أو خطة سياسية للحزب لتحقيق متطلبات المرحلة السياسية القادمة مما يؤدى إلى إنهيار الكيان ككل.
3-المكتب التنفيذى للمحافظة غير قادر على وضع إستراتيجية للتعامل مع الواقع السياسى على أرض الواقع وأكتفى بالتفرغ للصراعات الداخلية وعدم قدرته على رأب الصدع ولم شمل الكيان كله مما يؤدى إلى موت الحزب إكلينيكيا .
4-وجود صراعات داخلية بين فئتين داخل الحزب من أجل الكرسى والمنصب فقط ولا هم لهم إلا تشويه الأخر.
5-عدم تمتع المكتب التنفيذى للمحافظة بأى شفافية أو مصداقية فى التعامل مع الأمور التى يمر بها الحزب .
6-وجود أمين دائرة من أقوى دوائر الحزب وهى أمانة رمل أول فى منتهى الضعف والإستكانة ولا يتأتى فى ظل الظروف الراهنة بالحزب أن يكون قائد بهذا الضعف والإستكانة وعدم القدرة على إتخاذ أى قرار فيه مصلحة الأمانة بل ويترك الأخرين يتصدرون الصورة بشكل غير طبيعى ويجلس يشاهد الصراعات داخل المكتب التنفيذى وإستقالة أعضاء الأمانة دون أن يحرك ساكنا .
7-عدم وجود قيادات بالحزب قادرة على التخطيط السياسى وإدراك خطروة المرحلة التى يمر بها الوطن .
وإختتم بأن طالب أطالب المكتب التنفيذى للمحافظة بالتقدم بإستقالاتهم مشيرا للإخفاقات التى حققها هذا المكتب التنفيذى ونظرا لعدم الشفافية فى إيضاح الأمور ونظرا للعمل على المصالح الشخصية دون النظر للمصلحة العليا للحزب والبحث وراء حجج وتبريرات غير مقنعة وعدم إحترام رغبات الأعضاء .