قال الانبا مكاريوس اسقف المنيا وابوقرقاص اننا نرفض بشدة الزج بالكنيسة في خلافات البعض مع المؤسسة الأمنية, ونقدر جيدا الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية لحفظ أمن البلاد،
قال الانبا مكاريوس اسقف المنيا وابوقرقاص اننا نرفض بشدة الزج بالكنيسة في خلافات البعض مع المؤسسة الأمنية, ونقدر جيدا الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية لحفظ أمن البلاد، ولهم منا كل التقدير والاحترام.
واكد في بيانه اليوم اننا لم ننسب أية إتهامات لأي من مؤسسات الدولة بالضلوع في الهجمات التي تعرضت لها كنائس وممتلكات الأقباط، ونتفهم الظروف التي كانت تمر بها البلاد, ونأمل في تواجد أفضل لقوات الآمن عند الإبلاغ عن أي هجمات.
وأشار أسقف عام المنيا لمبادرة طيبة بعد تعرُّض بعض كنائس مدينة المنيا للحرق والتدمير وكذلك المؤسسات وممتلكات الأفراد، وبعد ذلك اليوم العصيب “الأربعاء الدامي”، انتشرت شائعات قوية عن إحتمال تعرُّض جميع الكنائس وممتلكات الأقباط يوم الجمعة للهجوم بغرض التدمير كما حدث يوم الأربعاء، وبينما يتوقّع الجميع ذلك بادر الكثير من أئمّة المساجد للدعوة إلى نبذ العنف والحفاظ على كنائس المسيحيين وممتلكاتهم بل وحمايتها، في الوقت الذي وُزِّعت فيه منشورات تحثّ على التخلّي عن العنف، وعدم الإساءة للإسلام. كما أشاروا في الخطب وكذلك البيان أنهم يتبرّأون ممن فعلوا ذلك.
في الوقت ذاته بدأت اللجان الشعبية في الظهور من جديد، للقيام بتنظيم المرور والحماية بقدر المستطاع، ويتكوّن أغلبها من شباب حديث السن، لا يمتلكون من أسلحة سوى حبّهم لمصر والمصريين.
ورغم وقوع مصادمات شديدة بين المتظاهرين الذين يحملون السلاح وقوات الأمن وقوات الجيش، إلاّ أننا نثق أن الأزمة ستنتهي سريعًا، وتنقشع هذه الغمامة ليعود السلام يرفرف على ربوع بلادنا الحبيبة مصر، حمى الله كنائسنا ومصرنا العزيزة.
وانهي اسقف المنيا بيان بالكنائس والمؤسسات التي تعرّضت للتدمير في مدينة المنيا فقط من اجمالي 9 مراكز بمحافظة المنيا :
1. حرق كنيسة الأمير تادرس بميدان صيدناوي بالمنيا بالكامل.
2. حرق كنيسة الأنبا موسي الأسود بحي أبو هلال بالمنيا بالكامل.
3. الاعتداء على كنيسة مارمينا بحي أبو هلال بالمنيا، وحرق مبنى الخدمات التابع للكنيسة.
4. حرق ونهب جمعيه جنود المسيح (ملجأ البنين) بميدان صيدناوي بالمنيا.
5. حرق ونهب وتكسير مدرسة الأقباط أمام كنيسة الأمير تادرس.
6. حرق مدرسة راهبات القديس يوسف بالمنيا واستراحة الراهبات بها.
7. حرق نادي الشبان المسيحيين بالمنيا (نادي الواي(.
8. حرق صيدلية الأمير.
9. حرق صيدلية الجامع.
10. حرق مطعم الأمير.
11. حرق محلات الأقباط بجوار كنيسة الأمير.
12. حرق الباخرة السياحية الميرميد.
13. حرق الباخرة السياحية الدهبية.
14. حرق الكنيسة الرسولية بحي جاد السيد – أبو هلال.
15. حرق محلات أغابي بشارع الحسيني.
16. حرق محلات الفادي للدهانات بحي أبو هلال.
17. الاعتداء على مدرسة الآباء اليسوعيين (الجيزويت).
ونحن نصلّي لكي يفتح الله عيون الذين فعلوا ذلك، ليدركوا أنه ليس من اللائق مهاجمة العُزَّل بهذه الطريقة ودون ذنب اقترفوه، كما أن هذه الممتلكات – بغضّ النظر عن أسماء من يمتلكونها – هي ملك لمصر سواء أكانت دورًا للعبادة، أو ما يُعتَبَر جزءًا من اقتصاد البلاد، نصلي لأجلهم ليباركهم الله، وينزع من قلوبهم هذا الفكر الرديء.