معجزة المحروسه يوم 30 يونيو ان خرج الشعب المصرى عن بكرة أبيه واللى مايعرفش بكرة أبيه يعنى إيه؟ شافها بعينه وأصبحنا أمام شعب يواجه عصابه ومالاتدركه العصابه أن مصر حينما تقوم مثل هذه القومه وهى أشد من القومه ضد نظام مبارك فى أيام يناير أن الموضوع انتهى وماستفعلونه تفاصيل ممكن تكون تفاصيل كئيبه شويه تخبيط فى الحلل او تطجين فى الدماء لكن ستعبر مصر محنة الاخوان ومحنة اليمين الدينى المتطرف كله بعد أن عقد شعبها العظيم العزم على ذلك والان والدوله والثوره حلفاء وهى أفضل نقطه متقدمه وصلت اليها مصر فى مسار موجات ثورتها المركب الملتبس ويمكن لها أن تدفع المجتمع بشكل فعال الى التقدم ويقع اليمين المتطرف بين مطرقة الثوار وسندان الدوله ولاعاصم اليوم ومالايعرفه الاخوان ان الدوله التى سحبت الاختام الملكيه منكم هى أقدم دوله فى التاريخ دوله عجوزه معتقه شريره عندما تريد أن تكيد اعداءها شر لايتحمله بشر ولاجماعه لدينا دوله مقدسه فى حقيقة الامر ويدين المصريون فى اعماقهم بالولاء لها كالدين من قديم الازل ومجرد سحب الاختام الملكيه من يد زعيمكم يعنى انها غضبت ولن تنجيكم سفارات الدول ولا التضرع للآلهه الاجنبيه ولامنظمات حقوق الانسان انتم تتحولون الى ملف للضغط والابتزاز الدولى على النظام المصرى الجديد وربما على المسار المصرى الجديد انظر اخى المؤمن وانت تنزل الشوارع الان انت لاتواجه جيشاً ولاشرطه بل تواجه الشعب بسلاحك وتندفع الى الانتحار بنفسك وبتنظيمك وربما تحمل دينك أوزار الدم المسفوك فى الشوارع والميادين .عرف المصريون فى خلال عام الحقيقه كامله ولن تجدى احلام الخداع وغسيل المخ من قبيل ان الملاك العظيم جبريل نزل لمساندة مرسيكم ثم تبين للناس انه نزل ليخلعه مثلما لاينفع الانكار لمواجهة الحقائق لم يسقطكم الجيش ولا الشرطه ولاالقضاء بل اسقطكم الشعب 22 مليون مصرى مسالم بيستخبى جوه الحيطه خرجوا من الحيطه ووقعوا ببطاقة الرقم القومى على استمارة تمرد ..تمرد يا أخى المؤمن تخيل حضرتك !!ثم خرج الى الشوارع 33 مليون مصرى فى اعجاز بشرى فى مشهد اسطورى شاهده العالم كله ليقول لمرسيكم إرحل ..إرحل فلماذا لم تشاهدوا كل ذلك وتفتعلون معارك الارهاب مثلما جرت عادتكم الذميمه فى كل مره ترفعون فيها السلاح باسم الإله (حاشاه ذلك )وتقتلون النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق كل حججكم داحضه وكل قضيتكم بائره خاسره وقد دعاكم شعب مصر الى الشراكه وقالت الدوله لن نقصيكم وأبيتم الا مقتاً وهبلاً واندفاعاً الى تخريب البلاد ولن تجنوا شيئاً الا الخزى والعار فى نهاية المطاف مثلما تفعلون فى كل مره ستعتذرون عن العنف هذه المره ولا أعتقد أن الله يغفر الدم الذى تسفحوه ولا الاجيال الجديده النابهه ستترك الحقوق هذه ثوره ديجتال وانتم مانيوال بل والله العظيم اعتقد انكم شغالين بالمانفيلا ..استهدوا بالله وروحوا بيوتكم وتوبوا الى ربكم والى وطنكم والى شعبكم فقد كانت تجربتكم ساذجه ومريره وقيادة تنظيم سرى ليست مثل قيادة دوله عظيمه تسمى مصر اتركوا البلاد تتنفس وتعالج التحديات الخطيره التى زدتموها تعقيدا فى اعالى منابع النيل ومنابع الاقتصاد ومنابع السياسه امامنا تحديات خطره فلا تزيدوها تعقيداَ ثم ينتهى بكم الامر الى الانتحار الدرس انتهى لموا التعابين وادخلوا من جديد الى جحوركم .حسابكم تقل مع الشعب ومع الدوله وعندما تتحد ارادة مصر ضدكم كما يحدث الان فلا أمل لديكم الا طلب العفو اما طلب الاغاثه والتضرع الى الولايات المتحده والمستشاره ميركل والرئيس الفرنسى الاخ فى الله بولاند فالشكوى لغير الله مذله وقد أذلكم الله ولن تمنحكم تلك الدول أى صدقات سياسيه بل ستستخدمكم حتى النهايه مثل فوطة المطبخ ثم ترميكم فى سلة المهملات وفى اقصى الاحوال سنغسل من ورائكم بقعة الدم التى تخلفوها اينما حللتم ونقول كان كابوس وانزاح الدرس انتهى لموا التعابين .