واصلت أغلب كنائس محافظة المنيا التدابير الاحترازية الاستثنائية التي بدأتها بالتواكب مع تظاهرات 30 يونيو وعلقت أغلب الكنائس الأنشطة الكنسية الصيفية مع تأجيل عدد من الاجتماعات ..
واصلت أغلب كنائس محافظة المنيا التدابير الاحترازية الاستثنائية التي بدأتها بالتواكب مع تظاهرات 30 يونيو وعلقت أغلب الكنائس الأنشطة الكنسية الصيفية مع تأجيل عدد من الاجتماعات ..
وفيما قلصت الكنائس أنشطتها لتأمين المصلين ورعايا الكنائس من أي استهداف أو ترصد من جانب أي تيارات خاصة في ظل أجواء العنف التي تطال العديد من مناطق الجمهورية إلا أن بعض الكنائس أوجدت بدائل وحلول ..
ولجأت مطرانية المنيا وأبوقرقاص لبث اجتماعات المطران “الأنبا أرسانيوس” والأسقف العام “الأنبا مكاريوس” عبر صفحات ومواقع المطرانية بتقنية الفيديو كونفرانس أثناء انعقادها لإتاحة الفرصة للأقباط في البيوت للمتابعة …
وبكرت أغلب الكنائس مواعيد القداسات وعلقت بعضها أنشطة مدارس الأحد واجتماعات الشباب بشكل مؤقت
وشكلت الكنائس لجان نظام لتنظيم المصلين وتيسير انصرافهم في مجموعات صغيرة مع التنبيه علي عدم الانتظار أمام الكنائس أو التجمع بشكل لافت عقب الاجتماعات كجانب من جوانب التأمين ..
وفي نفس السياق أبدي الكثير من أقباط مدينة المنيا شكوى من أوضاع المدينة التي تسبب المعاناة للأقباط مع اعتصام المئات من أنصار الرئيس المعزول بأكبر ميادين المدينة وهو ميدان “بالاس” وتعذر مرور المواطنين ومنع السيارات من المرور بالميدان
وأبدي الكثير من الأقباط تعرضهم للترويع بكتابة عدد من المعتصمين لشتائم ضد الأقباط وقيادات الكنيسة واستهدافهم بالهتافات وما ترتب علي هذه الحالة من إغلاق عدد من تجار الأقباط لمحالهم واضطرارهم للإنعزال بمنازلهم مع حلول المساء ..