فى تصريح خاص لوطنى ، قام الدكتور قدرى حفنى أستاذ علم النفس السياسى بكلية الاداب جامعة عين شمس بتحليل مشهد اعلان بيان القوات المسلحة امس والذى ضم البابا تواضروس الثانى و الدكتور إحمد الطيب شيخ الازهر والدكتور محمد البرادعي منسق جبهة الانقاذ والمهندس جلال المرة أمين حزب النور
فى تصريح خاص لوطنى ، قام الدكتور قدرى حفنى أستاذ علم النفس السياسى بكلية الاداب جامعة عين شمس بتحليل مشهد اعلان بيان القوات المسلحة امس والذى ضم البابا تواضروس الثانى و الدكتور إحمد الطيب شيخ الازهر والدكتور محمد البرادعي منسق جبهة الانقاذ والمهندس جلال المرة أمين حزب النور ، موضحا أنه مشهد يكرس الوضع الراهن فى مصر من خطاب مشترك ورغم أن من ألقاه هو وزير الدفاع وقائد الجيش المصرى ولكننا نجده محاطا برموز وطنية وهذا مشهد جديد لم نره من قبل وهو يرمز إلى عدة أشياء أهمها : إن الجيش لم يتصدر وحده المشهد ولم يعد البيان وحده فهو خطاب مشترك اعده ووافق عليه كل فئات المجتمع .
وأضاف حفني
هذا المشهد هو ابلغ رد على من يقول إنه انقلاب عسكرى فلم يشهد التاريخ من قبل انقلاب عسكرى يشارك فيه شيخ الازهر وبابا الاقباط والشباب والمعارضة ، فإذا كان انقلابا لاحتكرت القوات المسلحة السلطة ، بل حاول الفريق عبد الفتاح السيسى أن يجعله خطاب مشترك يجمع الاطياف الوطنية وانتج فكرا غير تقليدى للجيش فهو من دعا وأدار وليس من تولى السلطة بل سلم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية .
ووضح أستاذ علم النفس السياسى أن المشهد يؤكد الدور الدينى فى المجتمع والسياسة وإن رفض البعض خلط الدين بالسياسة نؤكد أن ذلك موجود فى كل دول العالم حتى الولايات المتحدة الامريكية رمز الحريات لذا علينا اخذ اللاتمييز من الدين وليس رفض الدين .
فى النهاية أكد حفنى أن القوات المسلحة اخرجت مشهد اعلان خارطة الطريق المستقبلية لمصر بذكاء وحكمة غير مسبوقة .