صرح الناطق باسم وزارة الشئون الخارجية الفرنسية أمس الثلاثاء 9 يوليو بأن فرنسا تدين أعمال العنف التي وقعت في مصر في الأيام الخيرة، وتدعو كل الأطراف إلى التحلي بضبط النفس. ورفض التصعيد وصون الوحدة الوطنية.
صرح الناطق باسم وزارة الشئون الخارجية الفرنسية أمس الثلاثاء 9 يوليو بأن فرنسا تدين أعمال العنف التي وقعت في مصر في الأيام الخيرة، وتدعو كل الأطراف إلى التحلي بضبط النفس. ورفض التصعيد وصون الوحدة الوطنية.
وأكد الناطق الرسمى بأنه يجب كشف كل ملابسات أعمال العنف التي أوقعت أكثر من خمسين قتيلاً. وأضاف :”وتأخذ فرنسا علماً بإنشاء لجنة تحقيق وتعرب عن تضامنها مع عائلات الضحايا والجرحى. وتذكّر بأهمية مواصلة عملية الانتقال الديموقراطي في ظل إحترام حقوق الإنسان والتعددية، عبر الحرص على إشراك كل القوى السياسية، وكذلك تذكّر بتمسكها بحق التظاهر بشكل سلمي.”
وذكّر الوزير فابيوس بهذه المبادئ وزير الشؤون الخارجية المصري، السيد كامل عمرو، الذي تحادث معه بعد ظهر اليوم، وكذلك بتضامن فرنسا مع الشعب المصري.