أفادت هاآرتس إن طائرة مقاتلة مصرية اخترقت المجال الجوي لقطاع غزة منذ فترة وجيزة معدودة واستمرت في سماء غزة لمدة عشر دقائق قبل أن تعود للمجال الجوي المصري، وذلك بعد وقت قصير من استشهاد شرطي مصري
أفادت هاآرتس إن طائرة مقاتلة مصرية اخترقت المجال الجوي لقطاع غزة منذ فترة وجيزة معدودة واستمرت في سماء غزة لمدة عشر دقائق قبل أن تعود للمجال الجوي المصري، وذلك بعد وقت قصير من استشهاد شرطي مصري على أيدي مسلحين في نقطة تفتيش، وقد نقلت هاآرتس تعليق عناصر أمنية مصرية وإسرائيلية عن هذا الاختراق بأنه تم بالخطأ، وبحسب هاآرتس فقد رفضت حماس التعليق على ذلك الحادث.
أما دبكا فتطرقت إلى الهجوم الذي قام به الجيش المصري صباح يوم الجمعة باستخدام طائرات الأباتشي في المجال الجوي لقطاع غزة، وأشار الموقع إلى أن أبراج المراقبة الإسرائيلية تعاونت مع الجيش المصري حيث قامت بتوجيه الطائرات المصرية، وذلك دليل على التعاون العسكري بين الجيشين المصري والإسرائيلي الذي يجري في الأيام الأخيرة في سيناء ضد العناصر الإرهابية المتشددة وعناصر حماس. وأوضحت دبكا إن الهجمات التي قامت بها المروحيات المصرية داخل قطاع غزة كانت بهدف منع عناصر حماس من الوصول إلى سيناء لمساعدة المتشددين السلفيين ونقل الأسلحة الثقيلة بما في ذلك نقل الصواريخ من سيناء إلى قطاع غزة. ولهذا –والحديث لازال للموقع- فقد أسست القوات الجوية المصرية قاعدة مروحيات هجومية من طراز أباتشي في العريش. وأفاد مصدر عسكري لدبكا إن هذه الطائرات مهمتها العمل ضد أهداف تابعة لحماس من جانب وضد أهداف سلفية مسلحة من جانب آخر.
وأكد الموقع على أن المروحيات المصرية قد هاجمت اليوم أيضا منطقة جبل الحلال والتي –طبقا لمعاهدة السلام- في المنطقة “ج” التي يمنع وجود قوات للجيش المصري بها.
ووفقا لدبكا فحتى الآن فالجيش المصري استطاع بنجاح أن يمنع عمليات نقل السلاح من سيناء إلى قطاع غزة وبالعكس. وأضرت الهجمة قواعد السلفيين المسلحة، والتي خرجت منها العناصر التي هاجمت الجيش المصري في العريش من قبل.