نقل موقع يديعوت أحرونوت صباح اليوم عن مسئولين أمريكيين لسي إن إن، أن طائرات مقاتلة إسرائيلية نفذت هجوم على قاعدة اللاذقية صباح اليوم حيث يتم تخزين الصواريخ المتطورة.
نقل موقع يديعوت أحرونوت صباح اليوم عن مسئولين أمريكيين لسي إن إن، أن طائرات مقاتلة إسرائيلية نفذت هجوم على قاعدة اللاذقية صباح اليوم حيث يتم تخزين الصواريخ المتطورة.
وأشارت دبكا إلى الهجوم الإسرائيلي جاء بعد هجوم سوري على إسرائيل من اللاذقية، فنقلت عن أوساط رسمية أمريكية إن إسرائيل قد تعرضت الجمعة الماضية من هجوم من الترسانة العسكرية السورية باللاذقية. وأوضح الموقع إن تلك الترسانة كانت تتألف من ثلاث خزانات، الخزان الأول كان مخصص للسلاح الذي تم إعداده في الشهور الأخيرة للهجوم الكبير لجيوش سوريا وحزب الله على مدينة حلب. وكان معظم السلاح بذلك الخزان من روسيا، والذي جاء بالقطارات الهوائية والسفن من روسيا إلى سوريا رأسا، القسم الثاني مخصص لصواريخ يخنوت المضاد للسفن. وقد تدمير تلك الصواريخ في الهجمة التي نفذتها إسرائيل اليوم بالإضافة إلى أجهزة الرادار الروسية المتقدمة، أما الخزان الثالث فيحتوي على كمية استراتيجية من الصواريخ والذخائر للحالات الطارئة القصوى مثل انسحاب الجيش السوري إلى العلويين أو إلى لبنان. وتشير دبكا إلى أن ترسانة اللاذقية هي إحدى أهم ترسانات احتياطي الذخيرة في سوريا بالرغم من إن موسكو تعلم إن بعض شحنات الأسلحة يتم إرسالها إلى حزب الله.
ويلمح الموقع إنه على عكس المرة السابقة عندما تم تدمير مطار دمشق، تلتزم إسرائيل الصمت حيال تلك العملية، مشيرة إلى أنه عندما قابل نتنياهو فلاديمير بوتين -يوم 14 مايو في مدينة سوتشي الروسية- قال إذا أرسلت موسكو أسلحة متطورة لسوريا فستقوم إسرائيل بتدميره، فرد بوتين قائلا وإذا هاجمت إسرائيل منظومة الأسلحة فإن موسكو سترد. في تلميح إلى حرب محتملة بين سوريا وحزب الله من جانب وبين إسرائيل من جانب آخر، فمنذ الهجوم على مطار دمشق في 5 مايو قال بشار الأسد عدة مرات إذا تم مهاجمة أهداف سورية مرة أخرى سترد دمشق فورا، ون بين تلك التهديدات المتكررة بان سوريا وحزب الله سيفتحون جبهة ضد إسرائيل في الجولان. ويأتي ذلك في الوقت التي تقوم فيه قوات حزب الله بالنزوح إلى مرتفعات الجولان، بينما تقوم إسرائيل بتعبئة قواتها في المنطقة.