لا ملاحقة و لا قيود و الأمور الخاصة بالتشريع بعد تشكيل الوزارة
الأقباط جزء من الوطن من حقهم المشاركة فى بناء مصر الجديدة
لا تغييرات فى الصحف القومية الا بعد الاستقرار
التقى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت بمجلس نقابة الصحفيين ظهر اليوم فى حوار حول أوضاع الصحافة و الاعلام الحالية .. في سياق المقترحات التى عرضها مجلس النقابة وتتعلق بالتشريع أكد الرئيس أن الأمر مرتبط بتشكيل مجلس الوزراء و ذلك خشية أن يوصف الرئيس المؤقت بالديكتاتور أو من تتركز السلطات فى يديه و حتى تمارس المؤسسات التى سيتم تشكيلها الدور المنوط بها دون تدخل . و قال: :” لم اكن اتمنى أن اقترب من هذا المنصب ابدا “
و استطرد : “لم تحدث اية تغييرات فى المؤسسات الصحفية القومية و لم يعرض على اى شخص فى هذا لشأن مقترحا و لن يتم التغيير حتى تستقر الأمور .. انا مؤمن بعدم ملكية الحكومة لوسائل الاعلام .. و مقتنع بأنه من حقها ممارسة دورها بحرية و استقلال ”
و عن التشكيل الوزارى الجديد أضاف المستشار عدلى: اوشك على الانتهاء وطلبنا من الإخوان تولى حقائب وزارية فى إطار المصالحة و رفضوا .. تركنا الحرية مطلقة للدكتور حازم الببلاوى فى تشكيل الحكومة و نائب الرئيس سيحلف اليمين مع الوزارة .
و عن الفكرة المقترحة من المجلس بانشاء هيئة تدير أمور الصحافة و الاعلام خلال الفترة الانتقالية كبديل عن مجلس الشورى .. قال الرئيس :” لابد أن نفكر بطريقة عملية فهناك أفكار لا يمكن أن يتم تنفيذها الا بعد تشكيل الوزارة و هناك أفكار مثل إلغاء وزارة الاعلام لا يمكن ان تتم فى المرحلة الانتقالية و تحتاج استقرار الأوضاع لتكون هناك جهات مسئولة عن المنتسبين اليها .
و عن الاعلان الدستورى و المادة الأولى منه قال الرئيس :” قصدنا الا نخدش احدا و أن نثبت للاخر اننا لسنا ضدهم و الاعلان الدستورى يحكم فترات انتقالية و لم أصدره ب8 او 9 مواد حتى نطمئن الجميع .. و بلغنى ان شيخ الازهر الامام الاكبر اعتكف بسبب عدم ادراج المادة الخاصة بالأزهر فى الاعلان و عندما اتصلت به للاستفسار قال بالحرف الواحد :” اعلم تماما أن الاعلانات الدستورية تحكم فترات انتقالية .. و نفى تماما أن يكون اعتكافه لهذا السبب ” .. و تابع الرئيس :” ارجو أن يتحدث عقلاء الوطن و يطمئنوا الناس .. اما عن الأقباط فاقول: اطمئنوا اطمئنوا، لا تهميش للأقباط فى مصر، فهم جزء من نسيج الوطن و لا يمكن تهميشهم أو إنكار دورهم أو منعهم من المشاركة فى بناء الوطن .
و من باب الطمأنة ايضا اطلقنا مباردة شعب واحد للمصالحة بين ابناء الوطن الواحد فالإخوان جزء من الوطن لا يمكن قطعه.
وفيما يتعلق بالاعلام اكد الرئيس انه حريص على استعادة وضع المؤسسات الرسمية للدولة التى تم اختطفاها من قبل و بعث الرئيس برسالة فى ختام اللقاء للشعب المصرى وقال: ارجو أن يلبى الجميع النداء للمصالحة، فلا قيود ولا ملاحقة لاحد، المصالحة نداء للمصريين.