أفاد موقع دبكا اليوم إنه توجد حالة من الانقسام في الجيش المصري حيث يوجد فريق يرى وجوب استخدام سياسة الذراع القوية والمواجهة المباشرة مع الإخوان المسلمين، بعد فتح النار يوم الاثنين وقتل 53 من المعتصمين، وهناك فريق آخر بقيادة السيسي يرى انه من الأفضل اتخاذ تدابير سياسية لتحقيق الاستقرار
أفاد موقع دبكا اليوم إنه توجد حالة من الانقسام في الجيش المصري حيث يوجد فريق يرى وجوب استخدام سياسة الذراع القوية والمواجهة المباشرة مع الإخوان المسلمين، بعد فتح النار يوم الاثنين وقتل 53 من المعتصمين، وهناك فريق آخر بقيادة السيسي يرى انه من الأفضل اتخاذ تدابير سياسية لتحقيق الاستقرار. لهذا السبب أعلن عدلي منصور الرئيس المصري المؤقت إجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة بعد ثمانية أشهر أي في فبراير 2014 ، لاثم أعلن الإعلان الدستوري على الفور دون تحديد موعد للانتخابات الرئاسية.
وأوضح الموقع إنه لا احد يستطيع أن يؤكد إن تلك التدابير من شأنها أن تهدئ من الأوضاع وإقناع الأخوان المسلمين ألا يلجأوا لاستخدام العنف كما قالوا يوم الاثنين، ولهذا قرر جنرالات الجيش اليوم التحضير لأعمال العنف تلك وحسبما متوقع فإنها ستشمل هجمات مسلحة على أهداف استراتيجية في كل أنحاء مصر حيث سيقوم الأخوان المسلمين بتفعيل الجهاد السري.
معظم الجنرلات يعتقدون بوجوب التصرف بسرعة ضد مركز الانتفاضة في سيناء والقضاء عليه –والحديث مازال للموقع- حيث يتوقع أن يكون النشاط الأكبر للإخوان سيكون هناك، ونتيجة لذلك، بدأ الجيش المصري ضخ قوات كبيرة في سينا. حيث قاموا بنقل معظم القوات من مدن القناة إلى سيناء، وبعبارة أخرى فإن قيادة الأركان العامة للجيش المصري في هذه المرحلة وسط أعمال الشغب واشتباكات مع جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة. وأفادت مصادر عسكرية إن قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي وصل بالأمس في شمال سيناء وأنشأ مقر قيادة حرب هناك، كما قرر الجنرالات في مصر التحرك بسرعة ضد العناصر السلفية المسلحة في شبه جزيرة سيناء.
وأضاف الموقع إن تدهور الوضع في مصر ألقى بظلالها على الوضع في سوريا، فقد أفادت مصادر عسكرية إن الجيش السوري وحزب الله يواصلون استعدادتهم المحمومة لاستعادة حلب. لهذا رفض بشار بالأمس اقتراح الأمين العام بان كي مون والرئيس الجديد للمعارضة السورية جبرا أحمد إلى إعلان هدنة بين الجانبين المتقاتلين في سوريا، ولذلك –بحسب الموقع- فقد قرر الرئيس السوري بشار الأسد بدء الهجوم في وقت قريب، بالرغم من حلول شهر رمضان. وزادت موسكو وطهران في الأيام الأخيرة من وتيرة نقل شحنات الأسلحة إلى حزب الله والجيش السوري بواسطة قطارات الهوائية استعدادا لهذا الهجوم الكبير.