قدم حقوقيون التماسا إلى مجلس الأمن الدولي يدعوه إلى بذل المزيد من الجهد لتأمين سلامة ساكني مخيمي أشرف والحرية في العراق والبالغ عددهم أكثر من ثلاثة آلاف شخص.
قدم حقوقيون التماسا إلى مجلس الأمن الدولي يدعوه إلى بذل المزيد من الجهد لتأمين سلامة ساكني مخيمي أشرف والحرية في العراق والبالغ عددهم أكثر من ثلاثة آلاف شخص.
وتسعى الأمم المتحدة إلى نقل هؤلاء السكان وهم في غالبيتهم من المعارضين الإيرانيين إلى دول أوروبية حيث أنهم لايستطيعون العودة إلى إيران بسبب مشاركتهم إلى جانب نظام صدام حسين في الحرب الإيرانية العراقية قبل ثلاثة عقود.
ويقول الرئيس السابق لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق طاهر بو مدرى إن سكان مخيمي الحرية وأشرف يعانون من مشاكل متعددة فالأوضاع غير مقبولة وزيارتهم ممنوعة سواء من جانب دبلوماسيين أو صحفيين أو غير ذلك فهم بذلك مقطوعون ومعزولون تماما عن العالم.
وكان معسكر الحرية قد تعرض لقصف مدفعي مرتين هذا العام مما أدى إلى مقتل عشرة من ساكنية وجرح 170 آخرين. وتقول الولايات المتحدة إن ساكني المخيم يرفضون التعاون مع المفوض الدولي للآجئين بشأن نقلهم إلى خارج العراق.