أكد محمد موسي ، عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر الذي يتزعمه الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية عمرو موسي ، تعليقاً على كلمة الدكتور محمد مرسى أنه كان من الأفضل للرئيس أن يسكت وأن لا يتحدث لأنه يستفز مشاعر الشعب
أكد محمد موسي ، عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر الذي يتزعمه الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية عمرو موسي ، تعليقاً على كلمة الدكتور محمد مرسى أنه كان من الأفضل للرئيس أن يسكت وأن لا يتحدث لأنه يستفز مشاعر الشعب ويثيرهم غضباً أكثر علي غضبهم ، حيث أنه زاد الطين بلة بتهديداته المتواصلة للشعب وللجيش وللشرطة ولكل معارضية ولملايين الشعب الغفيرة التي خرجت لتطالبه بالرحيل ، محتمياً بمؤيديه وأنصاره الذين يستخدمون كل أشكال العنف ضد أبناء الشعب المصري طوال الأيام الماضية إعتماداً علي عدد من الأرهابيين المتقاعدين .
و أضاف موسي ” أن الرئيس الذي يتحدث عن الشرعية وهو بالفعل قد فقد شرعيته التي صوت عليها الشعب المصري العظيم بخروج أكثر من 30 مليون مصري للشوارع يطالبون برحيله المطلب الذي أصبح لا رجعة فيه وعلي الرئيس أن يبادر بالتنحي قبل أن يجبره الشعب عليه “…مضيفاً ” والغريب في الأمر أنه كرر وتحدث عن الشرعية أكثر من 20 مرة كما لو كان غير مقتنعاً بذلك ، ولذلك أدعوه لأن يوقع علي إستمارة تمرد فوراً لكي ينضم للشرعية الشعبية لأن شرعيته قد سقطت “.
واشار موسي الى أن ” تمسك مرسي بمقعد الرئاسة يذكرنا بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي الذي خلعه الشعب الليبي وهو متمسك بتلابيب الحكم والأستبداد” .