عقدت حملة “وعي” بالقليوبية مؤتمر بقصر ثقافة بنها تحت عنوان “المصالحة الوطنية ومحاولة الخروج من الأزمة الراهنة ” واتفق المشاركون في هذا المؤتمر علي أن اقصاء الإخوان المسلمين عن المشهد السياسى وآن الاوان أن نضع حلول حقيقية للأزمة.
عقدت حملة “وعي” بالقليوبية مؤتمر بقصر ثقافة بنها تحت عنوان “المصالحة الوطنية ومحاولة الخروج من الأزمة الراهنة ” واتفق المشاركون في هذا المؤتمر علي أن اقصاء الإخوان المسلمين عن المشهد السياسى وآن الاوان أن نضع حلول حقيقية للأزمة.
و قال وائل ذكرى الناشط السياسى والمحامي انه لا يجب أن نظل ننخر فى الماضى المرير ونترك المستقبل المشرق وعلينا أن نطوى صفحة الماضى ونبحث عن المستقبل بوضع خارطة حقيقية تعمل على انقاذ البلاد من الأزمة التى المت بها لافتا النظر الى أن ما يحدث في مصر الان هو تجارة بالدين والوطن من كلا الطرفين فالكل عينه على المنصب وهو احد الأسباب الرئيسية لضياع ثورة يناير مؤكدا ان انتصار القوة هو أضعف انتصار بينما انتصار السلمية عو أقوى انتصار وهو الذى يتضمن العفو عن القاتل وهو قمة الشعور الانسانى الرفيع.
ووجه ذكرى رسالة للشباب قائلا ً” لا تمارسوا السياسية بتعصب الدين لابد من نبذ لغة الدم فهى نواة لبداية الإرهاب الحقيقى ويجب وأدها فى مهدها.
وقال كامل السيد امين حزب التجمع بالقليوبية إن حالة الاحتقان والشحن التى تضرب الشارع المصرى مما يحدث فى رابعة منطقى لكنها لا يعنى الجور على حقوق الناس بما أن الاقصاء لن يولد سوى العنف حتى وأن كان له اخطاء.
وأضاف السيد انه يجب النظر الى موضوع الأحزاب المؤسسة على أساس دينى كارثة بمعنى الكلمة ويجب تقنين وضع الإخوان المسلمين والمصالحة لا تعنى العفو عن المقصرين.
من جانبه اكد حسن ابو السعود منسق العمل الجماهيرى بالحزب المصرى الديمقراطى ، انه لابد لنا أن ندعم الدعوة المصالحة الوطنية لنبذ العنف والخلاف خلال تلك المرحلة الانتقالية المقبلة ودعا “ابو السعود” عقد مؤتمر عام لكافة القوى السياسية بالمحافظة حول ضرورة المصالحة لحقن الدماء المصرية .
وقال محمد ناجى زاهى المنسق العام للحملة انه يجب وضع حلول عاجلة ووضع خارطة حقيقية وعملية واضحة ولابد أن يعلن الاسلام السياسي فى مصر القاء السلاح وأن يكف الاعلام المغرض والمشبوة عن تأجيج الفتنة وان تتحد كافة قوى الشعب من اجل المرور من الأزمة.
وقال بدر شرف الدين امين حزب المصريين الاحرار بالقليوبية ، إن الحلول فى مصر حاليا ليس بالاعتقال أو القتل أو الاحتقان لكن بالسلمية ولا باقتلاع الاخوان فلا يرفع السلاح الا الضعيف ولابد من محاكمات عادلة وخاصة المتورطين في الدم.