قامت الشركة المصرية للاتصالات منذ أيام بإطلاق حملة إعلانية استباقية تمهد لطرحها خدمات المحمول والتى ستعتمد فى تقديمها على رخصة افتراضية ولن يكون لديها شبكة خاصة بها دخول الشركة المصرية للاتصالات كلاعب رابع فى سوق المحمول سيغير كثيرا من موازين السوق
قامت الشركة المصرية للاتصالات منذ أيام بإطلاق حملة إعلانية استباقية تمهد لطرحها خدمات المحمول والتى ستعتمد فى تقديمها على رخصة افتراضية ولن يكون لديها شبكة خاصة بها دخول الشركة المصرية للاتصالات كلاعب رابع فى سوق المحمول سيغير كثيرا من موازين السوق التى حققت تشبعا واستقرارا كبيرا يتجاوز الـ113% وسيخلق تحديا كبيرا امام شركات المحمول التى ترى ان هذا القرار سيضر بالسوق .
وبينما يعكف الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات على وضع بنود الرخصة وتسعيرها، للإعلان عنها نهاية الشهر الجارى، حيث يجد صعوبة فى التوصل إلى صيغة ترضى جميع الاطراف خاصة مع ضغط الشركة المصرية للاتصالات المستمر للدفع فى اتجاه عرض الرخصة والحصول على الترخيص فى اسرع وقت، ومطالب الشركات بتسوية النزاعات المتعلقة بأسعار الترابط والمشاكل المتعلقة بهيمنة الشركة المصرية على خدمات الانترنت، وإلزامها باتفاقية خاصة بجودة الخدمة
ولم يشفع للوزارة طرحها لرخصة عالمية متكاملة للمشغلين الأربعة لتقديم جميع الخدمات، للتخفيف من حدة اعتراضات شركات المحمول التى ترى ان الخدمات التى ستضاف لها خلال هذه الرخصة لا تساوى منافع الشركة المصرية للاتصالات منها .
وقد تجدد الامل فى حصول الشركة المصرية للاتصالات على رخصة الاتصالات المتكاملة التى تمكنها من تقديم خدمات المحمول، بعد قرار استمرار عاطف حلمى وزير الاتصالات فى منصبه واستكمال المباحثات واجراءات التسعير الخاصة بالرخصة، التى اعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الانتهاء منها.