يشعر المصريون جميعا بالفخر , لان مصر صاحبة الحضارة العريقة الممتدة الجذور عبر التاريخ , عادت جميلة مشرقة ورائعة حتى وإن عكر صفو هذا الجمال قله لم تصل إليها جينات العظمة والشموخ المصرى و لن يقف التاريخ امامها , قليلا أو كثيرا. عادت مصر على يد جيشها العظيم وابنها البار الفريق أول عبد الفتاح السيسى موحد شعب مصر بعدما قسمة الإخوان مذاهب وعقائد واستعدوا لتقسيمه ارضه، هو مينا موحد القطرين، وهو احمس طارد الهكسوس وهو حور ام حب العظيم كما يقول الكاتب الكبير والمؤرخ طلعت رضوان حيث يقول إن
ثمة تشابهات عديدة بين ما فعله ابن مصر البار السيسى، وما فعله الملك العظيم حور- إم – حب (1342- 1303 ق.م) أحد القادة العسكريين (وهو من عامة الشعب) وفى فترة حكم أخناتون كان هو قائد عام الجيش فى أواخرالأسرة 18حيث كانت مصرتعيش مرحلة بائسة من تاريخها بسبب تخريفات أخناتون المثالية عن التوحيد والتى جعلته يتغاضى عن تهديدات الحيثيين. تولى الحكم من بعده توت- عنخ- آمون ثم الملك (آى) وكان الثالث حور- إم- حب الذى أعاد للامبراطورية المصرية مجدها وحافظ على حدود مصر، وأصدر مدونته القانونية التى رسّختْ للعدالة الاجتماعية وللحريات الشخصية. فكان عهده ثورة على شطحات أخناتون الرافض للتعددية والمتمسك بالأحادية، فكان فضل حور- إم- حب أنه خلص مصرمن أحادية أخناتون البغيضة لذلك أطلق عليه جدودنا تعبير((مهزوم العمارنة)) بعد أنْ صارغريبًا عن شعبه. وأدانه معظم علماء المصريات بعد شطحاته المثالية التوحيدية فى المدينة الجديدة التى أنشأها (أخيتاتون المعروفة حاليًا باسم تل العمارنة) أعاد حور- إم – حب لمصرالتعددية التى تعترف بالتنوع وحق الاعتقاد، كما استرد حدود مصر، ومن مآثره الجليلة أنه لم يعهد لأحد من أسرته بعرش مصر، وإنما جعله لزميله فى الجيش القائد (رمسيس) الذى عُرف فيما بعد باسم (رمسيس الأول) لذلك يعتبره علماء المصريات واحدًا من أهم ملوك مصر(ولا أقول فراعنة، لأنّ مصطلح فرعون تعبيرعبرى لاعلاقة له بلغة العلم، لأنّ معناه فى اللغة المصرية القديمة “البيت الكبير” أى مقر الحكم وليس اسمًا أوصفة للحاكم. كما أنّ ملوك مصرلم يكونوا طغاة كما جاء فى كتب العبريين ، وإنما كانوا يحرصون على تطبيق قواعد العدالة التى رسّخها جدودنا عندما أبدعوا إلهة للعدالة (ماعت أو ماعاط ومنه اسم معاطى)
وكما فعل هذا الملك العظيم فعل حفيده ابن مصرالوطنى العظيم السيسى ، فخلص مصرمن حكم الإسلاميين، وأيضًا هوحريص على استرداد سيناء من قبضة الإرهابيين أتباع حماس الذين يأملون فى تحقيق المخطط الصهيونى (الترانسفير) أى ترحيل الفلسطينيين أبناء غزة وتوطينهم فى سيناء. والتصدى للمخطط الذى يهدف إلى محاولة تقسيم مصر. وهو مخطط تسعى إليه إسرائيل والإدارة الأمريكية والإسلاميين بقيادة الإخوان ، وذلك لإتمام الصفقة المشبوهة بإحتلال رفح والشيخ زويد ، حيث تتمركز الجماعات الإرهابية (الجهادية السلفية) ثم الدخول من ناحية البوابة الشرقية للعريش واحتلالها . يعنى باختصار مشروع الوطن البديل وهو ما قضى عليه حور ام حب أو الفريق اول عبد الفتاح السيسى فتحيه لهذا الرجل العظيم .