صرح د.”فريدي البياضي” عضو مجلس الشورى المستقيل من المجلس قبل أن يحل، أن الملايين التي خرجت مؤيدة للجيش بقدر ما أسعده تكاتفها رجالاً ونساءاً و أطفالاً إلا أن فرحته لم تكتمل ، بل أحزنه أن الملايين خرجوا و بداخلهم كم من الغضب و الكره و الرفض لجماعة الإخوان
صرح د.”فريدي البياضي” عضو مجلس الشورى المستقيل من المجلس قبل أن يحل، أن الملايين التي خرجت مؤيدة للجيش بقدر ما أسعده تكاتفها رجالاً ونساءاً و أطفالاً إلا أن فرحته لم تكتمل ، بل أحزنه أن الملايين خرجوا و بداخلهم كم من الغضب و الكره و الرفض لجماعة الإخوان. و أن الجماعة و مؤيديها أصبحوا في وضع منبوذ من عموم الشعب ،و أضاف “البياضي” لكني أعود و أقول أنهم للأسف وضعوا أنفسهم في مواجهة مع الشعب و رفضوا كل الفرص ليكونوا جزءاً من مصر .، و قال البياضي وهو من عارض الإخوان بقوة و طالب برحيل الرئيس المعزول داخل البرلمان و خارجه “أفسد فرحتي بالأمس أن أرى دماء و قتلى. أتعجب من إنسان يفرح أو يشمت لقتل إنسان أخر . حتى لو كان هو من رفض الدفاع عن شهداء “محمد محمود” و من قال في مجلس الشعب “لا يوجد خرطوش في الداخلية” و من قال أن “قتلى ماسبيرو اعتدوا على الدبابات” و أن “قتلى الكاتدرائية هم المعتدون” . وأضاف “تعزياتي القلبية لكل أسر المتوفيين و أنا متأكد أن كثيراً ممن فقدوا حياتهم ليسوا بالضرورة ارهابيين بل منهم من تم استغلاله و تغييب ذهنه و الدفع به باسم الدين و يجب ان يحاسب كل من استخدم القوة المفرطة ضد متظاهر سلمي أياً كان انتماؤه”. و اختتم البياضي كلامه بأنه “كما أن الإرهاب مرفوض و مقاومته بحسم مطلوبة فإن حقوق الإنسان أيضاً لا تتجزأ و يجب تطبيقها على الإنسان كل إنسان. أتمنى أنه كما فوض الشعب الجيش أن يفوض الشعب الله ليأمر بسلام في البلاد و ان يقف مسلسل الغباء و الدماء في العباد. و أتمنى أن يختفي كل ارهابي و كل محرض على الشر و أن يعود الحب ليشمل جميع أطياف المجتمع . ربما أبدو واهماً أو حالماً أو أطلب معجزة سماوية! و لم لا؟! ألم تكن 25 يناير معجزة و 30 يونيو معجزة. مازال صانع المعجزات قادر”