في الذكرى الـ 61 لثورة 23 يوليو 1952تخلد مكتبة الأسكندرية ذكرى الرئيس “محمد نجيب” الرئيس المنسي الذي سقط عمدا من ذاكرة مصر خلال الفترة الماضية ، تعيده مكتبة الاسكندرية إلى مكانه الذي يليق حيث أطلقت مكتبة الاسكندرية على شبكة الإنترنت موقع الرئيس الراحل محمد نجيب قائد الثورة وأول رئيس لجمهورية مصر العربية 18 يونيو .1953
في الذكرى الـ 61 لثورة 23 يوليو 1952تخلد مكتبة الأسكندرية ذكرى الرئيس “محمد نجيب” الرئيس المنسي الذي سقط عمدا من ذاكرة مصر خلال الفترة الماضية ، تعيده مكتبة الاسكندرية إلى مكانه الذي يليق حيث أطلقت مكتبة الاسكندرية على شبكة الإنترنت موقع الرئيس الراحل محمد نجيب قائد الثورة وأول رئيس لجمهورية مصر العربية 18 يونيو .1953
ويأتي هذا العمل في إطار توثيق مكتبة الاسكندرية الدائم والمستمر لتاريخ مصر الحديث والمعاصر من خلال العديد من المشاريع التاريخية الفريدة الموثقة بالصورة والوثيقة والفيديو
وقال الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات المركزية والخدمات إن هذا الموقع يأتي في إطار سلسلة مواقع رؤساء مصر والتي أنشأتها مكتبة الاسكندرية خلال الفترة الماضية “جمال عبد الناصر” و”أنور السادات” وتكملها هذا العام في ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 بموقع الرئيس “محمد نجيب” من خلال أرشيف رقمي محترم يضم مجموعة من الصور والوثائق والمواد الارشيفية التي تعرض لأول مرة
وأضاف عمرو شلبي مدير المشروع أن فريق العمل في المشروع قام برقمنة 900 صورة نادرة خاصة بالرئيس نجيب و200 وثيقة و 675 عنوان صحفي، و23 غلاف طبعت عليها صورته، بالإضافة إلى إتاحة 23 فيديو مرئياً و16 مقطعاً صوتياً نادراً، بالاضافة إلى تقديم سيرة ذاتية مفصلة عن الرئيس نجيب.
موضحا أن الموقع انفرد بنشر 97 خطاب للرئيس محمد نجيب لأول مرة في تاريخ مصر حيث عكف فريق العمل على جمع خطب وكلمات الرئيس نجيب من الجرائد والمجلات والقصاصات القديمة التي نشرت في وقتها وإعادة كتابتها وترتيبها وإتاحتها على الموقع، وجاري العمل لاستكمالها حتى نجمع تراث الرئيس محمد نجيب كاملا.
ويضيف عمرو انه من المعلومات التي لا يتداولها الكثير عن محمد نجيب ونكشفها من خلال الموقع ان محمد نجيب لم يكن فقط سياسيا بارعا وانما ايضا كان مؤلفا وكاتبا بارعا فنجد انه أسس مجلة الجيش المصري وأشرف عليها وتولى رئاسة تحريرها منذ عام ١٩٣٧، وكتب فيها عدداً كبيراً من المقالات، كذلك أيضا له كتاب عن السودان بعنوان “مسألة السودان” ١٩٤٣، وكان عضواً عاملاً في معهد الصحراء، وأعد كثيراً من الدراسات حول البدو، ورفع أكثر من تقرير للملك فاروق، طالب فيها الاهتمام باستغلال الصحراء وتعميرها، وفي المعتقل كتب نجيب كتابه “مصير مصر” ١٩٥٥، كلمتي للتاريخ 1975
ومن أهم أعمال محمد نجيب خلال فترة حكمه لمصر التى بلغت سنتان وأربعة أشهر: تأسيس جمعية مشوهي الحرب بعد حرب فلسطين، وتحديدا في ٢٩ / ٨/ ١٩٥٢ وعمل على تحقيق فكرتها، وانتخب رئيساً لها، وهي احدي الجمعيات الوطنية في مصر أنشئت عام ١٩٥١، وشعارها “جراح الأجساد هي وسام الأبطال”. كما كان أول عمل لوزارة محمد نجيب إصدار قانون الإصلاح الزراعي، ( وهو القانون رقم ١٧٨ لسنة ١٩٥٢) ، وقانون تنظيم الأحزاب السياسية( رقم ١٧٩ لعام ١٩٥٢)، وقد صدرا في يوم واحد – ٩ سبتمبر ١٩٥٢، وفى ١٧ سبتمبر ١٩٥٢ : قانون تخفيض إيجارات المساكن بنسبة ١٥%.، وإلغاء الأوقاف ما عدا الأوقاف الخيرية (القانون ١٨٠ لسنة ١٩٥٢، وفي أكتوبر ١٩٥٢: صدر قرار العفو الشامل عن المحكوم عليهم أو المتهمين في الجرائم السياسية التي وقعت في المدة من توقيع معاهدة ٢٦ أغسطس ١٩٣٦ إلي ٢٣ يوليو ١٩٥٢ أو المتهمين بقضايا سياسية خلال هذه المدة ولا تزل قضاياهم أمام المحاكم، وفي ٢ أكتوبر ١٩٥٢: صدر مرسوم بقانون بإنشاء مجلس دائم لتنمية الإنتاج القومي، ومهمته بحث المشروعات الاقتصادية، وفي ١٠ نوفمبر ١٩٥٢: صدر مرسوم بقانون بإنشاء وزارة الإرشاد القومي، وفي ٢٧ نوفمبر ١٩٥٢: صدر مرسوم بقانون قضي بإلغاء مجلس البلاط الملكي
وفي ١١ فبراير ١٩٥٣ نقل رفات الزعيم مصطفي كامل من مدفنه الأول بحي الإمام الشافعي إلي ضريحه الجديد المقام في ميدان صلاح الدين بالقرب من القلعة، وفي مارس ١٩٥٣: أقامت الثورة مقبرة فخمة بحي الغفير شارع السلطان أحمد لتضم أجداث ضحايا حرب فلسطين من مصريين وعرب، أقباط ومسلمين، علي غرار مقابر الشهداء في الدول التي تكرم ضحاياها، وفي ٨ نوفمبر: قرر مجلس قيادة الثورة مصادرة أموال أفراد أسرة محمد علي وممتلكاتهم، وفي ١٥ نوفمبر ١٩٥٣: قررت حكومة الثورة الاحتفال بنقل رفات الزعيم محمد فريد إلي جوار زميله في الجهاد مصطفى كامل.