قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه يعتبر محمد مرسي المعزول هو الرئيس الشرعى لمصر، مؤكدا على انه رئيس منتخب من الشعب ، وأن هذا لا يعنى عدم احترام الإرادة الشعبية، وإنما الأمر يتعلق بضرورة احترام الشرعية وإرادة الناخبين، ولو كان الانقلاب حدث عبر صناديق الانتخابات لكان الوضع مقبولا
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه يعتبر محمد مرسي المعزول هو الرئيس الشرعى لمصر، مؤكدا على انه رئيس منتخب من الشعب ، وأن هذا لا يعنى عدم احترام الإرادة الشعبية، وإنما الأمر يتعلق بضرورة احترام الشرعية وإرادة الناخبين، ولو كان الانقلاب حدث عبر صناديق الانتخابات لكان الوضع مقبولا.
ونقلت صحيفة “توادى زمان ” التركية عن أردوغان خلال مشاركته في حفل عشاء أمس انه ليس من واجب الجيش حكم البلاد، والدور الوحيد للجيش هو حماية الحدود ، مشيرا إلى أن الحكومة تظهر من خلال إرادة الشعب .
أكد أردوغان أن بعض الدول الأجنبية لم تدعم ماليا حكومة مرسي خلال رئاسته لمصر، في حين تعهدت هذه البلدان وفير 16 مليار دولار بعد الانقلاب على مرسي.
وكرر أردوغان انتقاده للجيش في مصر لإسقاط الرئيس المنتخب ديمقراطيا، كما أن تركيا عانت من عواقب وخيمة من الانقلابات في الماضي ولا نريد أن يرى الشعب المصري تجربة الآثار السلبية للانقلاب.
شدد أردوغان على أن تركيا لديها قلب ينبض مع الشعب المصري، سواء في ميدان التحرير، أو ميدان رابعة العدوية ، مشيرا إلى أن من هم في ميدان التحرير لا يعرفون الحقائق ، وحينما يدركون الواقع سينضمون لاخوانهم في رابعة العدوية
وسبق ان وصف أردوغان ما حدث مؤخرا في مصر “انقلاب غير مقبول من الجيش، وهو يعد أكثر التصريحات حدة ضد الجيش من العالم الغربي بعد عزل محمد مرسي.
واعتبرت الصحيفة أن حزب العدالة والتنمية في تركيا الذي يتزعمه أردوغان يعد من أقوى الحلفاء لحزب الحرية والعدالة في مصر، وهناك محاولات من أردوغان وحزبه في محاولة لإقناع دول أخرى لتصعيد الضغوط على مصر بعد عزل مرسي من قبل الجيش.
ودعت تركيا أيضا على الاتحاد الأوربي والمؤسسات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وعلى الدول الأخرى لزيادة الضغط على مصر لاحترام وحماية الديمقراطية.