ثأرت حالة من الغضب بين نشطاء وحركات قبطية اليوم عقب زيارة السفيره الامريكيه ” آن باترسون ” لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندريه وبطريرك الكرازه المرقسية ظهر اليوم والتى لم يعلن عنها سوى قبل الزيارة بساعتين
ثأرت حالة من الغضب بين نشطاء وحركات قبطية اليوم عقب زيارة السفيره الامريكيه ” آن باترسون ” لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندريه وبطريرك الكرازه المرقسية ظهر اليوم والتى لم يعلن عنها سوى قبل الزيارة بساعتين ، وأكد النشطاء أن السفيرة غير مرغوب فيها فى ظل استمرار دعم ومساندة الادارة الأمريكية لجماعة الإخوان المسلمين والنظم الإسلامية الفاشية .
وقال انداروس عويضه منسق اتحاد شباب ماسبيرو إن زيارة السفيرة الامريكية لا نقبلها مشيرا إلى انهم لو عرفوا بموعد زيارتها لكان الشباب منع دخولها الكاتدرائية مع التقدير الكامل لقداسة البابا الذى يفتح بابه للجميع النابع من رسالته كرجل دين ولكن السفيرة مازالت تلعب دور الداعم الأول لسياسيات الإخوان رافضا اى املاءات امريكية للتدخل فى شؤون مصر .
وأكد عويضه أن الأقباط مواطنون مصريون وسوف يخرجون في 30 يونيو مع أقرانهم المصريين لإسقاط مرسى مع كافة ابناء الشعب والقوى الوطنية والسياسية وأن اى محاولة للربط بين الكنيسة وتظاهرات 30 يونيو مرفوض لان الكنيسة مؤسسة روحية وليس لها اى كلمة على الأقباط سياسيا.
وفي نفس السياق قال امير عياد عضو جبهة الشباب القبطى ” ماذا تريد السفيرة الامريكية ولماذا تحاول إحراج الكنيسة مشيرا إلى أن الاقباط جزء من الفصيل الوطنى ولن يقبلوا باستمرار سياسيات دعم الادارة الامريكية للإخوان مطالبا بتغيير الادارة لسياساته ومساندة المصريين فى حقهم لتقرير مصيرهم مع رئيس ديكتاتورى ي.
وكانت السفيره الأمريكيه ” آن باترسون ” قال عقب انتهاء زياراتها للبابا: اعلم الدور الذى يمثله البابا فى المجتمع وخاصة من الناحية الدينية
وأضافت : انها تتحدث مع جميع الأطراف فى مصر ومن ضمنها الكنيسة ممثلة فى البابا تواضروس مؤكدة ان اللقاء كان جيدا حيث تتطرق الحديث بعض القضايا المهمة مضيفة أنهاتتطلع لمزيد من التعاون مع ” المجتمع القبطى ” بالولايات المتحدة والتى وصفته ب ” الكبير .”