قال المهندس عاصم عبد الماجد أحد أبرز قيادات الجماعة الإسلامية عن الدعاوي لتظاهرات 30 يونيو قد حفرنا لأقدامنا موضعا فلن نفر من المواجهة وأن المتظاهرين إن خرجوا عن السلمية منعناهم بالقوة وهذا ما تقره الشريعة والقانون
قال المهندس عاصم عبد الماجد أحد أبرز قيادات الجماعة الإسلامية عن الدعاوي لتظاهرات 30 يونيو قد حفرنا لأقدامنا موضعا فلن نفر من المواجهة وأن المتظاهرين إن خرجوا عن السلمية منعناهم بالقوة وهذا ما تقره الشريعة والقانون
وتابع :سنظل سلميين حتى يخرجوا عن السلمية ويعتدوا ووقتها سندافع عن الشرعية ليس من أجل مرسي والإخوان لكن؛ لأن الشعب قد اختاره وأي مساس بمرسي يعتبر مساس لـ 13 مليونا قد انتخبوه
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده التيار الإسلامي في مدينة المنيا مساء الأربعاء بعنوان مصر الثورة برؤية إسلامية وأمتد للساعات الأولي من صباح اليوم الخميس
وشهد المؤتمر حضور نحو 3 آلاف من المنتمين للتيار الإسلامي والذين توافدوا من مراكز المحافظة التسع و القري التابعة لها
وقال عبد الماجد إنه كان يجب محاكمة من دعوا إلي تمرد لأنهم يريدون خلع الرئيس بغير ما هو منصوص عليه ولكننا واجهناهم بحملة تجرد
وأكد عبد الماجد أن التيار الإسلامي سيمنع السفهاء من عزل الرئيس أو الاعتداء عليه مستدركا ليس؛ لأننا خدام عنده لكننا لا نريد للأمة أن تدخل في بحر الفتنه المظلمة
وطالب عبد الماجد الحضور أن يعدوا أنفسهم لهذه الساعة مؤكدا أنها قريبا وأضاف السفهاء والمغفلون في هذا البلد يظنون أنفسهم انه سيخلعون الرئيس
وتابع هم بذلك سيدفعوننا للدخول في مرحلة شديدة الخطر والإظلام وسيحدث قتال إذا خلعوا الرئيس بالقوة وساعتها سوف لا يكون هناك سولار ولا كهرباء وسيكون قتالا داميا في الشوارع وأضاف أننا لابد أن نحافظ علي الرئيس الشرعي لان بعد ذلك ستذهب الشرعية
وتوقع عبد الماجد أن تكون مظاهرات 30 يونيو ضعيفة وألا يخرج فيها إلا أصحاب المصالح والأغراض ـــ علي حد قوله ـــ ثم يدفع البلطجية لقتل متظاهري تمرد
ووجه عبد الماجد كلامه للحضور قائلا الرجالة يقابلونني عند الاتحادية لا نريد الهتافات في المؤتمرات وتأكدوا أن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار
مضيفًا أتحداهم أن يكون عندهم الرغبة في التضحية كما هي عند الشباب المسلم وأنهم إذا حاولوا إسقاط الشرعية والإتيان ببدعه جديدة سنعلن الثورة الإسلامية وستكون الشرعية لمن يحكم بشرع الله الكامل غير منقوص
وسبق انعقاد المؤتمر استعراض للقوي من قبل التيارات الإسلامية للتعريف بقدرتها علي الحشد بتجمع الآلاف من كل أرجاء المحافظة في مسيره خرجت عقب صلاة المغرب من ميدان بالاس وسط مدينة المنيا حتى المؤتمر المنعقد علي كورنيش النيل حيث جمعت المنصة قيادات أحزاب الحرية والعدالة والبناء والتنمية والوسط والراية والوطن بحضور وكيل وزارة الأوقاف ..
وقال الدكتور جمال الهلالي أمين حزب البناء والتنمية موجهًا حديثه إلي دعاة 30 يونيو قائلا الذين يرتبون أوراقهم وهتافاتهم ليوم 30 العصر أقول لهم يوم 30 العصر مرسي بيحكم مصر ليست 2013 إنما الولاية الثانية وأضاف إذا كان لكم حشود فلنا حشود مطالبا اللجوء إلي صناديق الاقتراع لإجراء الانتخابات البرلمانية.