عقدت لجنة حقوق الانسان بمجلس الشورى جلسة ظهر اليوم لمناقشة قضية المعلمة القبطية دميانه عبيد عبد النور ، برئاسة الدكتور ايهاب الخراط واستمعت اللجنة لتداعيات القضية من ثروت بخيت محاميها الذى عرض وقائع القضية التى وقعت بمدرسة نجع الشيخ سلطان بمركز الطود
عقدت لجنة حقوق الانسان بمجلس الشورى جلسة ظهر اليوم لمناقشة قضية المعلمة القبطية دميانه عبيد عبد النور ، برئاسة الدكتور ايهاب الخراط واستمعت اللجنة لتداعيات القضية من ثروت بخيت محاميها الذى عرض وقائع القضية التى وقعت بمدرسة نجع الشيخ سلطان بمركز الطود والتى اتهمت بازدراء الاديان تقدم مطالب بنقل المحاكمة خارج الاقصر و تشكيل لجنة تقصى حقائق لبحث الازمة .
وطالب بخيت فى كلمته باللجنة توفير الضمانات الكافية بمحاكمة عادلة بنقل محاكمة المعلمة خارج مدنية الاقصر ولتكون بالتجمع الخامس بالقاهرة ، نتيجة ما تشهده المحكمة من حشد من قبل الاسلاميين المتشددين للضغط على القضاء ، من اجل إصدار عقوبة على المعلمة التى لا توجد اى أدلة مادية تثبت إدانتها بل قام بتبرائتها ناظر المدرسة محل الواقعة ومدير الادارة التعليمية بالطود ومجلس امناء المدرسة فضلا على أن الواقعة لم يشهد ضدها سوى ثلاثة تلاميذ من اصل 43 وان اولياء امور هؤلاء التلاميذ من السلفيين المتشددين .
وأضاف ان كل التحقيقات التى اجرتها المدرسة لم تثبت ادانة المعلمة وأن المتشددين يسعون للضغط على مدير المدرسة وبعض اولياء الامور الذين يرفضون الواقعة من اجل اقصائهم للحشد ضد المعلمة ، مطالبا بسرعة تشكيل لجنة تقصى حقائق لكشف الامور فى هذه القضية ونزع الاحتقان بالاقصر.
وطالب كمال سليمان عضو مجلس الشورى وعضو اللجنة بتشكيل لجنة تقصى الحقائق لبحث هذه الأزمة التى تاتى فى اطار سلسلة من الاتهامات التى توجه للأقباط بازدراء الدين الاسلامى والتى أصبحت خطر يهدد الابرياء ، واصبح سوا استخدام ازدارء الاديان سيف على رقبة الاقباط ، لاسيما ان القضية ليست قانونية لانه لا توجد قضية ولكن الضغط من قبل متشددين على القضاء .
وقال ايهاب الخراط رئيس اللجنة انه الامر سيحيله للجنة للوحدة الوطنية والتى تقوم بعمل بحوث واسعة فى هذا الامر وهذه القضية لاجراء تقصى حول الاوضاع ، وهناك يجب ان يكون شعبى لاحتواء مثل هذه الاحتقانات .
ماجد حنا المحامى القبطى قال إن القضية ليست دميانه فقط بل مشكلة عامة تتزايد للأقباط وتزايد الشائعات والكثير من الاقباط يتورط نتيجة شائعات وشحن الاسلاميين ضد الاقباط ، ويصدر القاضى حكمة بعواطف نابعة من الشحن الدينى .
اما فريدى البياضى عضو مجلس الشورى قال إن قضية دميانة جزء من قضايا كثيرة يتعرض لها الاقباط ويسهل تلفيق اى قضايا ضد الاقباط فى حين ان الكثير من الذين يزدرون المسيحية لا يتم معاقبتهم.
وعلق انداروس عويضه منسق اتحاد شباب ماسبيرو ان ما حدث اليوم من مناقشة لقضية دميانه بالشورى لن يقدم شىء لانه مجلس باطل وأعضائه يعملون لانفسهم ولا امل سوى فى استمرار الثورة لاسقاط هذا النظام يوم 30 يونيو المقبل .
اما صلاح عبد الفتاح عضو الشورى عن التيار السلفى قال القضايا فردية مثل قضية دهشور التى كان خلاف بين مكوجى مسيحى ومسلم ، ولذا قضية دميانه فهى مصرية ويجب اللجوء للقانون والقضاء هو ما يبرز الحقائق .
يذكر ان وفد من محامين دميانه عبد النور واتحاد شباب ماسبيرو ونشطاء اقباط قاموا بعرض قضية دميانه عبد النور داخل لجنة حقوق الانسان بالشورى اليوم .