عاد التوتر الامني الى شرق لبنان اليوم بين اهالي مدينة بعلبك الهرمل ذات الغالبية المؤيدة لحزب الله وبلدة عرسال المناهظة للحزب والداعمة للثورة السورية،على خلفية الازمة السورية
عاد التوتر الامني الى شرق لبنان اليوم بين اهالي مدينة بعلبك الهرمل ذات الغالبية المؤيدة لحزب الله وبلدة عرسال المناهظة للحزب والداعمة للثورة السورية،على خلفية الازمة السورية.
وافادت مصادر امنية لبنانية ان عدد من المسلحين يقطعون طريق اللبوة – عرسال. واكدت المصادر ان عددا من ابناء بعلبك – الهرمل عمدوا الى منع مرور السيارات في الطريق المؤدية الى عرسال عند منطقة اللبوة في بعلبك من اجل الضغط لتسليم اشخاص من عرسال متهمين بقتل أربعة أشخاص من منطقة بعلبك – الهرمل.
وجاء الحادث بعد أيام قليلة على مقتل مواطن من عرسال في منطقة الهرمل، واعتبار ما جرى وكأنه نوع من أخذ الثأر. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام عن سماع تبادل لاطلاق النار بين عرسال واللبوة في بعلبك صباح اليوم، في حين لم ترد اية معلومات عن وقوع ضحايا، وسط توارد معلومات من قبل بعض المصادر عن احتمال سقوط جرحى.
وتركزت الاتصالات التي تلت الحادث قبل ايام مع فاعليات بلدة عرسال على تسليم الجناة إلى السلطات الأمنية اللبنانية لتجنب ردات الفعل، وتقدم عمليات الأخذ بالثأر مكان السلطات العسكرية والأمنية المعنية وهو ما يتم التخوف بعد تحرك المسلحين من ابناء بعلبك الهرمل اليوم.
وتشهد بعلبك – الهرمل ذات غالبية موالية لحزب الله وعرسال ذات غالبية سنية مؤيدة للثورة السورية توترا امنيا بين الحين والآخر على خلفية مذهبية والتي زادت وتيرتها مع اتهام النظام السوري بتهريب اسلحة ومسلحين الى المعارضة السورية عبر عرسال ومع اعلان حزب الله تورطه بالقتال الى جانب نظام بشار الاسد وفي ظل تواجد قواعده العسكرية في الهرمل.