تقدم اليوم المستشار احمد الفضالى المنسق العام لتيار الاستقلال ببلاغ الى النائب العام يحمل الرقم 4627 بلاغات النائب العام .ضد المدعو عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة
تقدم اليوم المستشار احمد الفضالى المنسق العام لتيار الاستقلال ببلاغ الى النائب العام يحمل الرقم 4627 بلاغات النائب العام .ضد المدعو عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة
موضحا ان عصام العريان صدر عن لسانه تصريحات تعكر السلم و الصفو بين البلدين الشقيقين مصر و الامارات بما حوى فى تصريحاته ( بوصف الشعب الاماراتى عبيد – متوعدا لهم بتسونامى جديدة باستقوائه بايران – ووصفه للشعب الاماراتى بالجهل
مما اثار حفيظة الجالية المصرية بالامارات و جميع البلدان العربية و من ضمنها اعضاء حزب السلام الديمقراطى و تيار الاستقلال بدولة الامارات الذين تركوا بلدهم الام من اجل لقمة العيش ليحصلوا عليها بجانب اشقائهم الاماراتيين بدولة الامارات الشقيقة بكل حب و مودة – ثم يجدوا من يظهر و يعكر هذا الصفو و يحاول هدم العلاقات الاخوية التى تربط الشعبين الممتدة عبر التاريخ مما اثار استيائهم منددين بهذا الفعل المشين مشددين على ضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية ضده
والجدير بالذكر بان المذكور هو نائب رئيس حزب الحرية و العدالة ( الحزب الحاكم ) فما كان له دور ولا قامت له قائمة بدون هذا المنصب ولا يحول فى ذلك راى حزبه فى هذه التصريحات و وصفها بالشخصية
و أشارالفضالى الى ان عصام العريان – هو احد الاسباب فى حدوث ازمات متكررة تفجر العلاقة تارة بين رئاسة الجمهورية و المعارضة و تارة اخرى بين نسيج الوطن الواحد بمصرنا الحبيبة فضلا عما صدر منه مؤخرا من تصريحات تمس دولة الامارات شعبا و حكومة و هو ما يهدد الامن القومى المصرى و يعيق مسيرة الحوار الوطنى البناء الذى لا يصلح سواه خلال هذه المرحلة الحرجة التى لم تمر بمثلها مصر بتاريخها الحديث فكان حريا به التعقل فى تصريحاته و دراسة المواقف بطريقة عقلانية ولا يتخذ من امثاله و من على شاكلته من يستقوى بهم فى اللحظات الحرجة للدفاع عن مواقف هى و العدم سواء و قد يصدقهم البعض فينخرط فى مواجهات دموية ضد القوى الثورية الحقيقية و يشيعون البلبلة و الاضراب و التشكيك كل ذلك يهدد الامن العام و يفرق الجهود و يشتد الصدع و يقع الضحايا من القتلى و المصابين فضلا عن الحالة التى وصلت لها مصر بين اشقائها العرب فى الفترة الاخيرة نتيجة مثل هذه التصريحات و نلوذ بعدلكم لاتخاذ ما يلزم لتحقيق هذه الوقائع بناء عليه