استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، غبطة البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، و غبطة البطريرك ميشيل صباح، بحضور المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في الأراضي الفلسطينية
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، غبطة البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، و غبطة البطريرك ميشيل صباح، بحضور المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في الأراضي الفلسطينية.
وجرى خلال اللقاء، بحث أوضاع المؤمنين في مدينة القدس المحتلة، ومعاناتهم جراء ممارسات الاحتلال ومنعهم من أداء طقوسهم الدينية بكل حرية.
كذلك تم بحث، العلاقات الثنائية بين فلسطين والبطريركية، وسبل زيادة آفاق التعاون بين الجانبين.
يذكر أنه تم اصدار قانون في غزة يقضي بفصل البنين عن البنات في المدراس لدى افتتاح السنة الدراسية القادمة مما يهدد ثلاث مدارس كاثوليكية من بين خمس مدارس مسيحية بالإغلاق.
من جانبه ندد البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، هذا التوجه و دعى الى مقابلة كبار مسؤولي حماس بما فيهم وزير التربية والتعليم للوصول إلى “حل يرعى مصلحة الطلاب”.
الجدير بالذكر أنه في قطاع غزة، يجري بالفعل تطبيق مبدأ التعليم غير المختلط اعتباراً من سن التاسعة في المدارس الحكومية.
و مع صدور هذا القانون الجديد، استهدفت المؤسسات الخاصة حيث أن مدارسها تطبق التعليم المختلط في غزة. المدارس الكاثوليكية الثلاث في قطاع غزة تستقبل 1500 طالب وطالبة. إحداها تديرها راهبات الوردية واثنتان هما في مسؤولية البطريركية اللاتينية.
صرح غبطة البطريرك الطوال بأن “قراراً كهذا مقلق جداً”. فمن وجهة نظر مادية، هنالك إشكالية المكان بالإضافة إلى أمور التنظيم وتوفير المعلمين.
واستطرد موضحاً بأن “علاوة على وجوب إيجاد المكان الإضافي لتقسيم المدرسة إلى قسمين يتوجب على مدارسنا توظيف كادر إضافي من المستخدمين. إننا لا نمتلك الامكانيات لذلك”. ويجب أن ندرك أيضاً بأن المعلمين والمعلمات ليسوا مخولين لتعليم الطلاب من الجنس الآخر بعد سن العاشرة. ويرى البطريرك الطوال بأنه لن يسير “قط في هذا الاتجاه” ولا يمكنه “الموافقة عليه”.