أجبرت الأزمة المالية الحادة، التي تعاني منها مؤسسة روزاليوسف القومية، الصحفيين والعاملين بمجلة “صباح الخير” لحجب عدد الأسبوع عن الظهور، المقرر له اليوم الثلاثاء 18 يونيه
أجبرت الأزمة المالية الحادة، التي تعاني منها مؤسسة روزاليوسف القومية، الصحفيين والعاملين بمجلة “صباح الخير” لحجب عدد الأسبوع عن الظهور، المقرر له اليوم الثلاثاء 18 يونيه.
وقال محمد هيبة رئيس تحرير المجلة أن الأزمة بالأساس إدارية، وعلى الرغم من تجهيز أفلام العدد الجديد، إلا أن الصحفيين والعاملين قرروا حجب العدد.
وقال محررون في المجلة أن الأزمة تعود إلى تعنت مجلس الشوري في تقديم الدعم المالي اللازم للمجلة والمؤسسة، في ظل تأخر صرف مرتبات الصحفيين والعاملين والإداريين للشهر الثاني على التوالي، فضلا عن تأخر صرف المكافآت والحوافز لأكثر من 10 شهور، في ظل مساعي مجلس الشوري لتغيير السياسة التحريرية للمجلة، بحيث تكون أقل نقدا لسياسات الرئيس مرسي وحزب الحرية والعدالة والتيار الإسلامي.
وخرج اليوم الثلاثاء الصحفيين والعاملين إلى شارع قصر العيني، وقطعوا الطريق لعدة ساعات في هذا الشارع الحيوي، تعبيرا عن استيائهم من سياسات مجلس الشورى تجاه مؤسستهم، مع انتشار شائعات حول قرب تولي قطب العربي، المحسوب على الإخوان إدارة المؤسسة، وطالبوا باستقالة عبد الصادق الشوربجي رئيس مجلس إدارة روزاليوسف بعد فشله في حل الأزمة.
هذا ويذكر أن مجلة صباح الخير، صدر منها 2997 عددا. وخرج العدد الأول للنور 17 يناير عام 1956، برئاسة تحرير أحمد بهاء للدين، وحملت المجلة منذ بدايتها شعار”للعقول الشابة والقلوب المتحررة”.