فى اطار فاعليات مؤتمر المعاهد اللاهوتية بين الواقع والمامول القى قداسة البابا تواضروس محاضرة “معاهدنا بين الواقع والمامول” اكد فيها سعادته بحضور نحو 200 فرد بالمؤتمر الخاص بالتعليم اللاهوتى وقال قداسته ان التعليم فى الكنيسة يرتكز على الاية الاول فى سفر الاعمال
فى اطار
فاعليات مؤتمر المعاهد اللاهوتية بين الواقع والمامول القى قداسة البابا
تواضروس محاضرة “معاهدنا بين الواقع والمامول” اكد فيها سعادته بحضور نحو
200 فرد بالمؤتمر الخاص بالتعليم اللاهوتى وقال قداسته ان التعليم فى
الكنيسة يرتكز على الاية الاول فى سفر الاعمال والاية الاخير فى نفس السفر
حيث تقول الاية الاولى الكلام الاول انشات يا ثاؤفيلس عن جميع ما ابتدا
يسوع يفعله ويعلم به واخر ايه فى سفر اعمال الرسل تتحدث عن بولس الرسول
الكارز بملكوت الله المعلم بامر الرب يسوع بكل مجاهرة بلا مانع
وقال قداسته ان الايتان يبدان بالفعل ثم التعليم وان القدوة تاتى قبل التعليم
وحذر
قداسته ان الاسباب التى تؤدى الى ضعف التعليم فى كنيستنا وهى روح التعالى
والكبرياء عند المعلم وتساءل كيف يقدم الله المتواضع عن طريق معلم متعالى
كما اشار الى خطورة العمل الفردى حيث تغييب روح العمل الجماعى عن التعليم
انه يوجد ابطال ولكن منفردين فلا يثمرون عندما تنتهى حياتهم
كما حذر
“وراء الامور المختلف فيها رغم ان نقاط الاتفاق كثيرة بين المدارس الفكرية
لاباء الكنيسة” ووضع البابا صفات المعلم او الخادم الناجح بانه الذى يجمع
بين الرؤيا والبرنامج اى الحلم والتنفيذ
وقال قداسته ان الخادم الذى
نبحث عنه لابد ان يتصف بثلاث صفات اولها ان يكون كنسى ارثوذكسى مداوم على
الصلاة ومعايش الكلمة المقدسة وممارس الاسرار وثانياً روحى شخصى يملك
استقامة الفكر والقول والسلوك ثالثاً وزمانى عصرى يتعامل بالحوار والاتصال
لا التلقين ويهتم بالجذور وينفتح بوعى على العالم
فاعليات مؤتمر المعاهد اللاهوتية بين الواقع والمامول القى قداسة البابا
تواضروس محاضرة “معاهدنا بين الواقع والمامول” اكد فيها سعادته بحضور نحو
200 فرد بالمؤتمر الخاص بالتعليم اللاهوتى وقال قداسته ان التعليم فى
الكنيسة يرتكز على الاية الاول فى سفر الاعمال والاية الاخير فى نفس السفر
حيث تقول الاية الاولى الكلام الاول انشات يا ثاؤفيلس عن جميع ما ابتدا
يسوع يفعله ويعلم به واخر ايه فى سفر اعمال الرسل تتحدث عن بولس الرسول
الكارز بملكوت الله المعلم بامر الرب يسوع بكل مجاهرة بلا مانع
وقال قداسته ان الايتان يبدان بالفعل ثم التعليم وان القدوة تاتى قبل التعليم
وحذر
قداسته ان الاسباب التى تؤدى الى ضعف التعليم فى كنيستنا وهى روح التعالى
والكبرياء عند المعلم وتساءل كيف يقدم الله المتواضع عن طريق معلم متعالى
كما اشار الى خطورة العمل الفردى حيث تغييب روح العمل الجماعى عن التعليم
انه يوجد ابطال ولكن منفردين فلا يثمرون عندما تنتهى حياتهم
كما حذر
“وراء الامور المختلف فيها رغم ان نقاط الاتفاق كثيرة بين المدارس الفكرية
لاباء الكنيسة” ووضع البابا صفات المعلم او الخادم الناجح بانه الذى يجمع
بين الرؤيا والبرنامج اى الحلم والتنفيذ
وقال قداسته ان الخادم الذى
نبحث عنه لابد ان يتصف بثلاث صفات اولها ان يكون كنسى ارثوذكسى مداوم على
الصلاة ومعايش الكلمة المقدسة وممارس الاسرار وثانياً روحى شخصى يملك
استقامة الفكر والقول والسلوك ثالثاً وزمانى عصرى يتعامل بالحوار والاتصال
لا التلقين ويهتم بالجذور وينفتح بوعى على العالم