أعلن حزب “الإصلاح والتنمية” برئاسة محمد أنورالسادات مشاركته فى مظاهرات 30 يونيو فى مختلف أنحاء الجمهورية عبر أمانات الحزب احتجاجًا على تردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية
أعلن حزب “الإصلاح والتنمية” برئاسة محمد أنورالسادات مشاركته فى مظاهرات 30 يونيو فى مختلف أنحاء الجمهورية عبر أمانات الحزب احتجاجًا على تردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما وصلت إليه مصر من حال سيء للغاية بسبب سياسات الرئيس وجماعته الذين لا يملكون الخبرة الكافية لإدارة بلد بحجم مصر
وأكد الحزب أن النظام الحاكم أخفق فى تحقيق طموحات الشعب المصرى التى تطلع لها بعد ثورة مجيدة دفع ثمنها بأغلى ما يملك من دماء خيرة شبابه الذين خرجوا ينادون بأبسط حقوقهم فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، إلى جانب تهميش وإقصاء شركاء الأمس من الشباب والقوى الثورية والأحزاب وعدم إحترامهم وتجاهل الدورالذى قاموا به فى صنع الثورة ودعا السادات رئيس الجمهورية بأن يكون على قدر المسئولية ويحترم إرادة الشعب كما وعد ويبادر بالدعوة لإنتخابات رئاسية مبكرة قبل هذه التظاهرات حقنا للدماء ومنعا لأعمال العنف التى قد تنشب فى حال المواجهة بين المتظاهرين والتيارات الإسلامية التى هددت بالنزول للشارع بما يمهد لحرب أهلية لا أحد يعلم مداها وسيحاسب عليها الرئيس أمام الشعب والتاريخ
وفى سياق آخر دعا السادات د.هشام قنديل وجميع مؤسسات المجتمع المدني والشئون الاجتماعية إلى المساعدة العاجلة للمتضررين من أهالى مراكز دمنهور والمحمودية وشبراخيت وأبو حمص والدلنجات ووادى النطرون وكفر الدوار والنوبارية وأبو المطامير، بعد نشوب حوالى 45 حريقا هائلا ، أدى إلى إصابة العديد من الأهالى إلى جانب الخسائر البالغة من احتراق للماشية والأغنام والطيور وبعض المنازل بالكامل
وأشار السادات إلى وجوب مساعدة هؤلاء المتضررين وتعويضهم حسب تأثير الحريق على كل أسرة منهم بما يضمن لهم عودة ممتلكاتهم المفقودة كما هى دون نقص حتى يتمكنوا من ممارسة أعمالهم ونشاطهم الزراعى كما هو
وأكد السادات على ضرورة تأكيد وزارة الداخلية على توفير الخطوط الساخنة والتنبيه على ضرورة وسرعة تحرك سيارات الإطفاء فور الإبلاغ خصوصا فى ظل إرتفاع درجات الحرارة كما نشهدها الآن بشكل يساعد على إشتعال الحرائق بصورة متزايدة وذلك حفاظا على أرواح المصريين.