وقتل 13 سجينًا في سجن وادي النطرون
إحالة قضية “وادي النطرون” للنيابة لإعادة التحقيقات
كشفت محكمة استئناف الإسماعيلية صباح اليوم الأحد، أن عناصر من كتائب القسام التابعة لحماس، وعناصر من حزب الله اللبنانى، وعناصر سلفية وإخوانية كانت وراء الاعتداء على السجون المصرية إبان الثورة.
وقضت المحكمة ، بإعادة أوراق القضية الخاصة بهروب المساجين بسجن وادى النطرون أثناء الثورة إلى النيابة العامة للبت فيها.
وتلا المستشار خالد محجوب رئيس المحكمة أسماء 34 معتقلا إخوانيا جرى تهريبهم على أيدى هذه العناصر من سجن وادى النطرون، وكان من بينهم رئيس الجمهورية الحالى محمد مرسى العياط ، إضافة إلى أسماء عدد من قيادات تنظيم الإخوان المسلمين فى مصر من بينهم محمد سعد الكتاتني، وعصام العريان، وحمدي حسن، وسعد الحسيني، ومصطفى غنيمة، حسن أبو شعيشع، علي عزت ورجب البنا، بتهم التخابر واقتحام السجون والإرهاب وقتل 13 سجينًا في سجن وادي النطرون والاعتداء على القوات وسرقة أسلحة وذخائر ، وما أسفر عنه عن تهريب12161 ألف مسجون، ووفاة 13 مسجونًا.
وخاطب المحجوب الإنتربول الدولى للقبض على المتورطين من حماس وحزب الله فى اقتحام السجون، وهم سامي شهاب، ومحمد محمد الهادي، وأيمن نوفل، ورمزي موافي؛ لاتهامهم بالتخابر ومعاونة جماعات مسلحة باقتحام السجون.
كانت استمعت المحكمة خلال الاطلاع على التحقيقات والمرافعات إلى 26 شاهدًا على مدار 17 جلسة كشفت خلالها صحة ما حدث بالمكالمات التى رصدت يوم الحادث وشهادة الشهود.