هناك جوانب عديدة يمكن النظر منها للزيارة الجميلة التى قام بها قداسة البابا تواضروس الثانى للفنان الرائع جورج سيدهم صاحب لقب ملاك البسمة .اهمها ان قداستة كرمز دينى كبير يقدر الفن .فى وقت تهاجم فيه طيور الظلام على الفن والفكر باعتبارهما العدو الاكبر لهما
هناك جوانب عديدة يمكن النظر منها للزيارة الجميلة التى قام بها قداسة البابا تواضروس الثانى للفنان الرائع جورج سيدهم صاحب لقب ملاك البسمة .اهمها ان قداستة كرمز دينى كبير يقدر الفن .فى وقت تهاجم فيه طيور الظلام على الفن والفكر باعتبارهما العدو الاكبر لهما .لان الفن يحرك الفكر ويكون العقل النقدى فيصبح الانسان حرا وليس مجرد عضو فى جماعة السمع والطاعة .كما يرتقى الفن بالوجدان .حيث يشعر الانسان بما حاوله فيبتعد عن التحجر وارتكاب الجرائم تحت اى مسمى .اما جورج سيدهم فيمثل مرحلة الضحك الراقى بعيد عن الابتذال والافيهات من ناحية .وكذلك يمثل نجم لعدد كبير من الافلام القبطية التى اصبحت بديل تعليمى مهم لتاريخ الاقباط الذى تتجاهله وزارة التربية والتعليم والاعلام الرسمى .ومن اهم الافلام التى شارك فيها اذكر فيلم الانبا ابرام وموسى الاسود والشهيد ابانوب وسمعان الخراز وغيرها .حيث اضفى بروحه البديعة حضور رائع واعطى قوة لهذه الافلام .كما تعلمنا زيارة قداسة البابا لجورج سيدهم المعنى الانسانى النبيل فى زيارة المرضى كما اوصانى السيد المسيح ( كنت مريضا فزرتمونى ) .فانا اعرف فنان كان اقرب صديق لجورج ولن اخفى اسمه هو الفنان سمير غانم والذى لم يزور جورج منذ اصابته المزمنة بحجة عدم القدرة على رؤيته مريضا رغم حجة جورج المعنوية له وسواله المستمر عنه ؟لذلك .قداسة البابا تواضروس تحية لبطريرك عظيم .سبق ان لقبتك بفنان الكتاب المقدس وتثبت كل يوم انك انسان عظيم تحمل فى قلبك المسيح الباحث عن كل غائب .