اكد رفلة ذكرى رفلة امين لجنة حقوق الانسان ومحامى المعلمة القبطية أن القرار اصدره المحامى العام بالاقصر ويجرى انهاء اجراءات اخلاء سبيل المعلمة القبطية دميانة عبيد عبد النور بعد سداد الكفالة والتى بلغت 20 الف جنيه وقامت اسرتها بدفعها كاملة
اكد رفلة ذكرى رفلة امين لجنة حقوق الانسان ومحامى المعلمة القبطية أن القرار اصدره المحامى العام بالاقصر ويجرى انهاء اجراءات اخلاء سبيل المعلمة القبطية دميانة عبيد عبد النور بعد سداد الكفالة والتى بلغت 20 الف جنيه وقامت اسرتها بدفعها كاملة وان ضغوط المنظمات الحقوقية وتقديم مذكرة لمحافظ الاقصر ربما يكون اعاد الامور الى نصابها
حذر ايمن ظريف اسكندر امين عام مساعد نقابة المحاميين النشطاء الاقباط او الحقوقيين من المناداة او الدعوة الى حملة تبرع للمعلمة القبطية لتجميع مبلغ الكفالة واكد ان المعلمة من العائلات القبطية العريقة والتى ايضا تستطيع دفع الكفالة وهم ليسوا فى حاجة للتبرع أو المساعدة مشيداً بدور ومجهود كل من عملوا وساعدوا ابنتهم حتى تم اصدار هذا القرار
وعلق نصر القوصى المنسق لجبهة الانقاذ بالاقصر على قضية المعلمة القبطية عقب اخلاء سبيلها قائلا لقد وقع مسيحى مصر وسط مثلث كل ضلع من أضلاعه الثلاثة أصعب من الأخر
فالضلع الأول وهو جزء من التيار الدينى يكره وجودهم فى مصر ويتنمى رحيلهم ويحاول بكل قوته طمس التاريخ القبطى الذى يعتبر جزء من تاريخ مصر
والثانى مدنيين يظهرون المحبة الزائفة من أجل حصد أصوات الأقباط فى المعترك الأنتخابى وبمجرد الوصول الى هدفهم يصبح المسيحيين الهدف الأول لهم للتنكيل بهم من خلال اهمال قضاياهم.
أما الضلع الثالث للمثلث والأخير …وهو أصعبهم… فهو من أبناء جلدتهم يتاجرون بالقضية القبطية ويصدرون أنفسهم بأنهم زعامات داخل الكنيسة من أجل أنهاء مصالحهم الشخصية خارجها فالأول كاره والثانى مدلس والثالث تاجر فالمحبه الحقيقة موجوده فى الشباب الذى ذهب وبدون تفكير إلى الكنائس فى بدأية الثورة ليحمى جدرانها لا لشىء سوى أنه يحب أخوانه المسيحيين محبة حقيقية دون زيف أو رياء أو مصلحة .