وجه كلا من البطريرك ميشيل صبّاح، بطريرك اللاتين المتقاعد، والمطران عطالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، نداءً من القدس إلى خاطفي مطارنة حلب للإفراج عنهما.
وجه كلا من البطريرك ميشيل صبّاح، بطريرك اللاتين المتقاعد، والمطران عطالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، نداءً من القدس إلى خاطفي مطارنة حلب للإفراج عنهما.
وقال البطريرك صبّاح و المطران حنا في ندائهما “من القدس مدينة الصلاة والسلام، نعرب عن تضامنا مع كل سوريا الغارقة في الدماء والعنف ومع كل سوري مسيحي أو مسلم ، مع الإنسان في سوريا نؤكد تضامننا ونناشد كل القوى في الساحة، أن تعي مسؤوليتها الإنسانية فتضع حدا للدمار والدماء وتصُدَّ وحش الانفلات المهدِّد”.
وأضافا “إننا نحيي سوريا كلها في أعيادنا وصلواتنا في القدس، ونسأل الله أن يأتي سريعاً يوم يكون عيداً لكل سوريا. إننا نناشد خاطفي سيادة المطران بولس يازجي وسيادة المطران يوحنا ابراهيم نناشدهم باسم الله، أن ارحموا أنفسكم وارحموا سوريا ومَن فيها”.
وتابعا “إننا نعبر عن محبتنا وتضامننا مع أخوينا المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم، ونسأل الله لهما الفرج، فمنه الفرج أولاً ثم من عباده المؤمنين. لهما ولكل سوريا، بالرغم من الشر الذي يراد بها ولها، نقول إن الله أكبر من كل قوى الدمار والموت، الله أكبر من كل مريد سوء بسوريا وبالإنسان العربي في المنطقة كلها”.
وختما “في القدس نصلي من أجلكم جميعا ونسأل الله أن يظهر رحمته وقوته ومحبته لجميعكم ويعيد كل سوري إلى نفسه ووعيه ومحبته وإلى الحكمة التي تعيد الحياة والحرية والكرامة لسوريا. والله نسأل بأن ينير القلوب والضمائر والعقول لكي يتم تحرير المخطوفين بأسرع ما يمكن. إنها صرخة من القدس نتمنى أن تصل إلى حيثما يجب أن تصل”.
ومن ناحية اخرى قام وفد سريانى ضم مطران جبل لبنان وطرابلس جورج صليبا ومطران بيروت دانيال كورية ورئيس الرابطة السريانية المتقاعد حبيب افرام بلقاء رئيس تكتل اتغيير والاصلاح النائب ميشيل عون وعرض عليه اثر اختطاف المطرانين .وشكر له كتابته عدد من الرسائل لعدد من السفراء لحثهم على التدخل .وقام الوفد ايضا بزيارة السفير التركى بلبنان اينان اوزيليدز الذى اكد رفض بلاده اى تعرض لاى رجل دين واهتمامها التام ببذل كل جهد للافراج عن المطرانيين .واكد الوفد ان هذا التحرك لاشان له بالسياسة السورية وهدفه انسانى لان الوجود المسيحى فى سوريا اصبح مستهدف